الإشاعة الهجومية المسمومة
غيث العبيدي..!!
استطاع الكيان الصهيوني وللاسف، أن يضع رواد وعمالقة كواكب وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، والمثقفين والمحللين والإعلاميين، سواء كانوا من جمهور محور المقاومة، أو العاملين تحت مظلته، بما فيهم تلك النخب المعول عليهم في رفع الروح المعنوية وتأثيراتها الايجابية على المقاومة وجمهورها، في هذه الايام الصعبه والتحديات الخطيرة، ومارافقها من مصائب ونوازل و شدائد و فجوات واضرار، فأستخدمت الكثيرون كمعول هدم، وأداة لأعادة وتكرار وتنشيط الرواية الصهيونية، حول حادثة استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية، بالخصوص حالة ”السيد حسن نصرالله ورفاقه“ حماهم الله، وهذا تماما ما يريدنا أن نكون عليه الصهاينة، مضطربين وفوضويين، لاشئ نذكر، مجرد ببغاوات، نبغبغ بما بغبغ به النتن ياهو.
ما أثير اليوم حول حياة ”السيد نصرالله“ حماه الله، من الاشاعات السريعة التداول، بين العامة والخاصة على حدا سواء، لأنها من الأخبار التي يبحث عنها العدو تحديدا في الظروف الأمنية الغير اعتيادية، وبالرغم من افتقارها الى التأكيد، الا أنها سارت كالنار في الهشيم، حتى تحدث ربكة في الطرف الآخر ”المقاومة “ أو لربما لحدوث أمرا ما يترقبون حدوثه.
ماحصل اليوم له آثار نفسية وحسية بالغة الخطورة، ويمكن أن تقضي على مجتمع بأسرة، مدمرة وممكن أن تثير الشغب، فأن لبست ثوبها الجنوني لا يمكن السيطرة عليها، وتزداد خطورتها كلما اعيد تنشيطها بصورة عشوائية، وبوقت واحد، ومن حشدا كبير، خصوصا اذا دعمت من صناع الرأي العام.
فنتبهوا يرحمكم الله.
وبكيف الله.
ارسال التعليق