الرجولة الرجولة في خطر ..ّ!في خطر ..ّ!

الرجولة الرجولة في خطر ..ّ!في خطر ..ّ!

هذه خلاصة الكتاب الذي أصدره الطبيب الفرنسي أنتوني كلير ، منوهاً إلى الحياة التي ستقام في الجالسين.
صورة فوتوغرافية لعرضها في صورة صورة جيدة وعرض صورة فوتوغرافية لعرض الصورة في صورة فوتوغرافية وعرض صورة فوتوغرافية لعرض الصورة في صورة فوتوغرافية وعرض صورة في صورة فوتوغرافية وعرض صورة في صورة فوتوغرافية وعرض صورة فوتوغرافية لعرض الصورة في صورة وجوههم وعرض صورهم في صورة أزياء وظهر في الصورة 
. رأسا على عقب على عقب ، و أخرق ، و أخر ، و أخر ، وقد تغير الحال ، الشاب ، الشاب ، ويزداد رقة وانكسار. 
هذا هو الأمر الذي انعكس في الحلم الذي واجهه الرجل في المجتمع وضاعت المسؤولية في المنطقة الأبوية في المنزل.
صحيفة ( لوفيغارو ) الفرنسية والباحثة أوليفيا غاوزالي عبروا عن أسفهم و( شفقتهم على هؤلاء الرجال الذين أجبروا على الاعتذار عن كونهم رجالا ) أما الفيلسوف الفرنسي فرانسوا أوشي فعلق قائلاً : لا يمكن أن نظل غير مبالين بالتغيير ( الأنثروبولوجي ) الذي يتم أمام أعيننا في عالم لم يعد يبرز فيه ما يدل على أي فوارق بين الجنسين . 
ظل العالم مؤخراً يركز بشكل طبيعي على تمكين المرأة على جميع المستويات ، لكن كيف يتم هذا التمكين بحيث لا تؤثر هذه ( الثورة الأنثوية ) على الجنس الآخر ؟.
طرحت الكاتبة الفرنسية لاتيتا بونار في كتابها (هل عفا الزمن على الرجال؟) ، والذي حوى تشخيصاً واقعياً يؤكد فيه تراجع ترتيب الرجال مستعينة بالعديد من الدراسات. فالمرأة استفادت كثيرا من التكنولوجيا في سد حاجتها عن الرجل بفضل التخصيب الصناعي وغيرها من الأمور في الوقت الذي لم تعد فيه القوة البدنية للرجال ذات فائدة اجتماعية. 
تتهكم الكاتبة الفرنسية وتقول : (أعتقد أننا نطلب المستحيل من الرجال حيث نطلب منهم أن يكونوا أقوياء وضعفاء في نفس الوقت ، وقساة ومتفهمين وشديدين في الخارج ، ولطفاء ورومانسيين بالمنزل لذلك أصبح الكثير من الرجال يميلون إلى الفرار من الواقع تاركين مسؤولية إدارة العالم للنساء فيزداد الطلاق. 
وزاد كذلك العزوف عن الزواج ، وكثر العزاب من الرجال والنساء وبأيدينا خربنا ( فطرة الله في خلقه ) بأفكار شاذة ، وقوانين مشجعة على ذلك ، وفقد الرجل ( دوره ) ، وأصبح يتعامل بالمثل فخرج لنا أفكارا مثلية ليتزوج الرجل من رجل للحصول على ( بديل انتقامي ) من المرأة.
* قديماً كان العرب يرسلون أبناءهم إلى البادية ليتعلموا الشجاعة، والفصاحة، والفروسية، وقوة التحمل، ويؤكدون التزامهم بالأخلاق والعادات والتقاليد، وتكون أجسادهم صحية في جو نقي بعيدا عن المدن وملوثاتها وضجيجها وثقافتها. 
الآن نسأل كيف أن الكثير من الأبناء كانوا يذهبون سابقاً مع آبائهم إلى الحقول، وأماكن الكد، وتعلم حياة وتراث أهلهم وأجدادهم، ولكن بسبب القوانين الجديدة والاشتراطات الكثيرة التي تسببت في نفور الشباب، وبعدهم عن ممارسة هوايات وأعمال أجدادهم حدث نوع من العزوف والانكفاء على الذات ليصبحوا فريسةً سهلةً للأفكار الخارجية الهدامة *
حينما تشاهد بعض الشباب في المولات والكافيهات والمطاعم والصالات وترى تسابقهم على الصالونات وعيادات التجميل فلا تسأل كيف تقلصت الرجولة وأصبحت صورة من الماضي. 
أصبحت الشجاعة والمروءة والشدة في البأس للقراءة والإطلاع فقط ومجرد صور مرسومة في طيّات الكتب المدرسية أو قد تشاهدها في أفلام تاريخية.
ترى هل انقضى زمن (الخشونة والعين الحمراء ) والتي ظلت عناوين للرجولة ؟ 
لا تعجب فنحن أيضاً دون أن نشعر نكرس لهذه المفاهيم في ظل الحرية المطلقة وعدم الرقابة فندعم ثم نتباكى.

ارسال التعليق