العدو أوهن من بيت العنكبوت
طبيعة العدو الصهيوني الغدر والاجرام منذ نشأت هذا الكيان المسخ ، ولم ولن يتورع عن ارتكاب انواع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ، وليس في قاموسه معنى لكلمة اخلاق و انسانية ورحمة او في قاموسه العسكري حدود لاخلاق الفروسية او قواعد للاشتباك المعروفة دوليا" رغم انه لم يواجه تهديدا" وجوديا" طيلة حياته لغاية ظهور مجاهدي حزب الله في ساحة المواجهة في تسعينيات القرن الماضي ، ومانشهده اليوم من مجازر بشرية ومادية تُرتكب من قبل هذا الكيان الغاصب والغادر سواء في غزة ولبنان والعراق واليمن وعدم تورعه من قتل المدنيين وانتهاك حرمة الانسانية ليس من باب القوة ، بل من باب الضعف والعجز عن مواجهة المجاهدين في سوح القتال وشعوره الحقيقي بحتمية نهاية وجوده ، مماتتولد لديه حالة من الانفصام الذاتي وهستيريا الانتقام بشتى الوسائل المتاحة لديه ، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على درجة عاليه من الشعور بالضعف والانهيار النفسي الداخلي وعدم قدرته على مجاراة الحرب النفسية التي تنتهجها ايران ومحور المقاومة بالضد منه ، ومن اهمها حتمية الزوال لهذا الكائن العفن واستئصاله من الوجود في تصريحات قائد الثورة الاسلامية والشهيد نصر الله الذين لطالما انهكا البنى العقدية للكيان برؤيتهم الثاقبة والمسددة إلهيا"، وبالتالي يجب ان لانستغرب او نستبعد ان يشن هذا العدو الفاجر ضربات مدمرة طبقا" لامكانياته وعدم تورعه من استخدام الاسلحة المحرمة دوليا" او قنابل تدميرية ضد البشر كما هو عليه الحال في اليمن ولبنان وغزة
ارسال التعليق