بطولة عزيز العراق ،، موعد مع النجاح !!

بطولة عزيز العراق ،، موعد مع النجاح !!
النص حســـــين الزيــــدي لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير الذي تقدمه مؤسسة الشهيد الحكيم للشباب والرياضة من خدمة للرياضة العراقية وسعيها لتطويرها ومساهمتها في توثيق جسور المحبة وخلق علاقات مميزة بين أبناء الشعب العراقي من خلال أقامتها لبطولة عزيز العراق الكروية للفرق الشعبية التي جاءت عامرة بالأحداث الجميلة والمفاجئات السارة ، وأخذت أهميتها الكبرى ومتابعة الأوساط الرياضية لها في جميع أنحاء البلد لأنها تشرّفت بحمل أسماً غالياً على العراقيين جميعاً ، فقد حرص عزيز العراق ( قدس سره ) أثناء حياته على الاهتمام بالشباب وأوصى بهم خيراً قبل مماته ، عاداً إياهم بالذخر الحقيقي لصناعة المستقبل . هذه البطولة ولدت عملاقة بفعل الرعاية المستمرة لها من قبل أمين عام المؤسسة والحرص على توفير كل مقومات النجاح لها سنوياً ، حتى باتت محطة هامة وبارزة وشهيرة تجذب الشباب الرياضي من كل أنحاء العراق . المتابعون لأحداث البطولة سجلوا انطباعاتهم عن الهدف الرياضي النبيل الذي تقوم به المؤسسة والمتمثل بانطلاقها من القاعدة الجماهيرية بحثاً عن المواهب في الملاعب الترابية التي أثمرت اليوم ما نشاهده من امتداد لما كانت عليه النجوم وطلـّتهم في بداياتهم الكروية ، فالدعم اللامحدود الذي توفره المؤسسة للفرق الشعبية وإعادة الروح فيها أثبتوا فيه للجميع أن الإمكانات المادية ليست وحدها هي سر النجاح وهذا الأمر على صحته يبقى قاصراً على الرغم من امتلاك الجهات الرسمية الميزانيات الهائلة ولكنها لم تستطع تحقيق نجاحات مماثلة لها وفي زمن قياسي قصير. أننا لا نسرف أبداً في المبالغة عندما نقول أن هذه المؤسسة وأنشطتها مثلت رمزاً لوحدة الشعب ومن حق القائمين عليها أن يفخروا بما حققوه ونتلمس تصميمهم المتحمس على مواصلة العطاء وتقديم عصارة الجهود لخدمة الحركة الرياضية . في الوقت الذي نقدم شكرنا وتقديرنا ووفاءنا لمن ساهم وأعطى وأبدع وتألق ، نبارك للسيد حامد الموسوي أمين عام المؤسسة وجميع العاملين فيها نجاح المرحلة الأولى من البطولة بنظامها الجديد الذي أعطى فرصة للمنافسة الفعلية على لقبها الغالي بعد أن شكّل اللعب بطريقة المجموعات مجالاَ أكبر للفرق المشاركة في زيادة حظوظها بالوصول إلى الأدوار النهائية التي ستشهد حتماً صراعاً اكبر . نأمل من مسؤولي القطاع الرياضي والمختصين فيه ومن يعنيهم الأمر أن يدعموا مؤسسة الشهيد الحكيم للشباب والرياضة وهي تواصل مشروع الكفاح الرياضي ومازلنا نكرر الطلب بضرورة قيام مبادرات شجاعة مماثلة تدعم الشباب الرياضي وتمنحه حق التألق والإبداع ..!!

ارسال التعليق