حزب الله ليس وحيدا المقاومة العراقية الفخر والتحدي
قرار العدو المضي في خطة التصعيد ضد لبنان لم يعد مرتبطا فقط ببرامجه الخاصة، بعدما تبين له، أن الحملة الجوية التي قام بها ونفذ فيها غارات على الجنوب والبقاع، لم تؤد إلى تراجع في عدد الصواريخ التي تستهدف شمال فلسطين المحتلة،
بل إن حزب الله عمد إلى توسيع دائرة الاستهداف، ولم يبق محصورا بالأهداف العسكرية بل شمل العمق الإسرائيلي.
وما الهجوم الذي نفذته المقاومة الإسلامية في العراق على “إيلات” بواسطة الطيران المسير، إلا دليل على وحدة الساحات والمواقف وان لبنان الصمود ليس وحيدا. لتثبت المقاومة وحزب الله بالدليل أنها تملك قيادة وسيطرة وقدرة وحرية في المبادرة العملياتية.
وما نشاهده الآن من انهيار وهزيمة للمستوطنين الصهاينة والدمار الذي خلفته ضربات أبطال المقاومة الإسلامية يؤكد أن المقاومة تعمل وفق استراتيجية ثابتة وبعيدة المدى وان النصر حليف حزب الله وجبهة المقاومة السائدة.
وكما قالها قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي اليوم: النصر، إلى اليوم، حليف حزب الله وقوى المقاومة؛
فلو كان الكيان الصهيوني تمكن من هزيمة القوى المناضلة في غزة والضفة الغربية ولبنان لما ارتكب هذه الجرائم بحق المنازل والمدارس والمستشفيات والأطفال والنساء
ارسال التعليق