من أقتدى بدينه ب«علي ع» فقد أهتدى شيعة المقاومة انموذجا
قال رسول الله ”ص“
« علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه حيثما دار»
الحديث قطعي وثابت ومتواتر وقوي السند ولا يمكن إنكاره أو تضعيفه، ومورد اتفاق وقبول علماء الفريقين الشيعة والسنة معا.
قدم رسول الله ”ص“ عليا ”ع“ معيارآ للحق، وأن الحق ملازما له ولا يفارقه ألبته، وهذا الأمر ينطبق على كل من بايع وعاهد وأيد عليا ”ع“ في صدر الإسلام، بما فيهم من نهج نهجه ونسج نسجه وفعل فعله وسار مساره، في زمن الغيبة، وهذا هو الشئ المعتاد في الشرع الإسلامي، في السنوات والعهود الممتده من صدر الاسلام إلي يومنا هذا، وكل من يخرج عن الاشياء المعتادة، واتى المعاصي، وأنبعث فيها، وأصر عليها، يعتبر في المصطلحات اللغوية من الفاسقين.
في هذا الزمن بحاجاته الدنيئة، واشياءه السخيفه وأوضاعه التافه، وأثاره الصعبة، وحالاته الثقيله، ونتائجه الحزينة، وواقعه المخزي، الذي لا يمكن السكوت عنه اطلاقا، نحن مخيرون بين الفريقين؛
فريق وممثلية علي"ع“ المقاومة،
وفريق وممثلية معاوية ”لع“ اعدائها.
نسخه منه إلى//
العرب خصوصا، والمسلمين عموما، وكل من يقف بالضد من محور المقاومة.
إن كنتم نائمون، متى تستيقظون؟
وإن كنتم صغار، متى تكبرون؟
وإن كنتم مجانين، متى تعقلون؟
أما إن كنتم نساء، فمرفوع عنكم القلم.
وبكيف الله.
ارسال التعليق