نعما ..نعما.. أمينًا عامًا لحزب الله

نعما ..نعما.. أمينًا عامًا لحزب الله

في 28 سبتمبر الفائت، أعلن حزب الله أن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح السيد حسن نصرالله، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء، إثر الغارة الصهيونية الغادرة
على الضاحية الجنوبية”..

وبحسب اللائحة الداخلية لحزب الله، ينوب نائب الأمين العام للحزب، عن الأمين العام في حال حدث أي طارئ سياسي أو أمني له. وفي حال وفاة الأمين العام، يخول نائبه بتأدية مهامه إلى حين عقد اجتماع شورى عاجل تُنتخب فيه شخصية جديدة لتشغل منصب الأمين العام للحزب.

واليوم 29 -10صدر عن قيادة حزب الله بيانا جاء فيه أنه انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية..

وأكدت قيادة المقاومة انها تعاهد الله تعالى وروح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله (رض) والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز…

وبعد انتخاب الشيخ المجاهد أمين قاسم أمينًا عامًا لحزب الله لاقىٰ ترحيبًا واسعا من جميع فصائل وحركات احرار المقاومة الفلسطنية، ومن عدة جهات وقيادات في دول محور المقاومة وغيرها،

علما أن الشيخ أمين قاسم هو شخصية مخضرمة في حزب الله ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. وعُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـ حزب الله عباس الموسوي،الذي أستشهد في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب وناطق بإسم حزب الله عندما تولى السيد القائد الشهيد حسن نصر الله(ع) قيادة حزب الله..

وقد ظهر الشيخ أمين قاسم في ثلاث خطابات متلفزة منذ استشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر الماضي. وأكد حينها أنّ “الحلّ هو بوقف إطلاق النار”وشدد على أن الحزب ماض في معركته، وأن الكيان الإسرائيل
سينهزم،”..

ختاما اقول: لاشك أن إنتخاب الشيخ أمين قاسم اليوم يؤكد قوة تماسك حزب الله وأن الحزب ماضٍ على نهج المقاومة والجهاد ومساندة غزة خاصة وفلسطين كافة، ولن يفرط بالثوابت، ونسأل للشيخ
أمين قاسم من الله العون والتوفيق والسداد في مهامه فهو خير خلف لخير سلف،{وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ }

[آية٥٦المَائـِدَةِ]صدق الله العلي العظيم..

ارسال التعليق