إيران برّه برّه .. شعار كتبه عزّت الدوري وردّده الحمير..

إيران برّه برّه .. شعار كتبه عزّت الدوري وردّده الحمير..
يران برّه برّه .. شعار ظهر للوجود لأول مرّة خلال غزوة مجلس النوّاب في العام الماضي , فيمكن القول أنّ هذا الشعار هو أحد بركات غزوة مجلس النوّاب الخالدة , جموع من الغوغاء الهائجة هتفت بهذا الشعار وكانت على استعداد للهتاف بأي شعار من دون وعي ومن دون معرفة مصدر هذا الشعار ومن هي الجهة التي تقف خلفه؟ ولماذا هذا الشحن ضدّ إيران؟ وهل من مصلحة الشعب العراقي أن تكون إيران برّه برّه وأمريكا والسعودية وتركيا جوّه جوّه؟ وما حدث يوم أمس في جامعة القادسية لم يكن أمرا عفويا بالمطلق , والذين ردّدوا شعار إيران برّه برّه بوجه المجاهد البطل الشيخ قيس الخزعلي , لم يكونوا هذه المرّة همجا أو رعاعا أو قليلي الوعي , بل هم طلاب جامعيون على درجة من الوعي ليعرفوا ما يقولوا ويردّدوا , ويعلمون جيدا أنّ هذا الشعار القذر هو شعار البعث القذر , وقبل أن يعلن حسن العلوي في رسالته المزعومة من عزّت الدوري والتي قال فيها أنّ شعار إيران برّه برّه قد كتبه المجرم الهارب عزّت الدوري , كنّا على يقين تام أنّ البعث القذر وراء هذا الشعار القذر , فالبعرة دالة على البعير . أمّا من يعتقد أن منزلة الشيخ المجاهد قيس الخزعلي قد خدشت وتضعضعت بهتاف هذا النفر الضال من أبناء الرفاق البعثيين , فليشتري بعقله (گرگري) , فلا مقام وقدر الشيخ الخزعلي قد انتقص منه , ولا حقيقة إيران قد شوّشت عليها هتافات البعث القذر , فالشعب العراقي ومجاهدي الحشد الشعبي الأبطال الميامين يعلمون جيدا ماذا قدّمت إيران في الدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته , وكلّنا نعلم أنّه لولا الدعم العاجل والفوري للشقيقة إيران , لوصلت داعش إلى مدننا وهدّمت أضرحة أئمتنا في سامراء وبغداد وكربلاء والنجف , ولَسبَتْ وهتكت أعراضنا كما سَبتْ وهتكت أعراض العراقيات الأيزيديات في سنجار والشيعيات في تلعفر بعد اغتصابهن وحرقهن أحياء , وإن كان ثمة وقح وصلف يريد أن يسوّق ويزوّق للوجود العسكري الأمريكي في العراق من خلال بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الداعمة للوجود الأمريكي وينكر فضل إيران ودعمها للعراق وشعبه في حربه ضد وحوش داعش , فهذا الصلف معروف بتأريخه من أيام (المقاومة الشريفة) حين كان يدعو هو وبعض التافهين أمثاله لمقاومة الاحتلال الأمريكي , أمّا من يقول ماذا قدّمت إيران للشعب العراقي؟ فأقول له وماذا قدّمت أمريكا للعراق غير الدمار والقتل وأخيرا داعش؟ فمن صنع داعش غير أمريكا؟ ومن الذي قدّم لها السلاح والمال والرجال؟ هل هي إيران أم أمريكا وتركيا والسعودية وعربان الخليج الفارسي؟ ومن غير إيران وقف مع العراق وشعبه في محنته حين أصبحت داعش على أبواب بغداد؟ وها أنا أقولها بصوت عال وبالقلم العريض .. لولا دعم إيران ووقوفها معنا في حربنا المقدّسة ضدّ داعش ومن صنع داعش , لسبيت نسائنا وهتكت أعراضنا كما سبيت وهتكت أعراض الأيزيديات والشيعيات في سنجار وتلعفر , والشمس لا يحجبها غربال إعلامي من بني طي , أو دّجال وضيع استّقر به المقام أخيرا في أحضان الأمريكان .

ارسال التعليق