الارهاب في سوريا..ايراني لو أمريكي..سالفة دوختني (حلقة ٢

الارهاب في سوريا..ايراني لو أمريكي..سالفة دوختني (حلقة ٢

باقر الجبوري ||

 

 

 

ونقول .. فاذا كان الجولاني وتلك الجماعات الارهابية هم بالاساس عملاء لامريكا ولاسرائيل وهذا ما ثبتناه في الحلقة الاولى !!

 

فلماذا قامت اسرائيل بإجتياح الحدود السورية واحتلال المناطق هناك بعد يوم يوم واحد على سقوط النظام واستلام تلك المجاميع التابعه له للحكم في سوريا !

 

ولماذا قامت اسرائيل ولازالت تقوم بقصف المعسكرات والمطارات العسكرية والطائرات الجاثمة في تلك المطارات واستهداف السفن الحربية في الموانيء السورية والبنية التحتية للقوات المسلحة ومستودعات الاسلحة والصواريخ البالستية !!

 

ولماذا قصفت اسرائيل مباني المخابرات ومنشآت البحوث الكيمياوية قرب دمشق ومالغاية من وراء ذلك !

 

المفروض أن هذه القدرات العسكرية تابعة للدولة السورية التي ستحكمها تلك الجماعات التابعة لاسرائيل وبالتالي ستكون لتلك الجماعات قدرة عسكرية يحسب لها الف حساب بين دول المنطقة وهذا لصالح اسرائيل !!

 

فلماذا تدمرها اسرائيل !

وبمعنى أدق لماذا تسعى اسرائيل لاضعاف تلك الجماعات مع انها تعمل لصالحها وانها قدمت لإسرائيل منجزاً لم تستطع القيام به لاكثر من اربعون عام مع كل ماتملك من قدرات عسكرية ودعم سياسي عالمي !!

 

الواضح انه اتفاق بين الجولاني وبين اسرائيل وامريكا وتلك هي الحقيقة الثانية !!

وبمعنى لنا الحكم في الساحة السورية ..

 

ولكم الذبح والقتل والتفجير والتهجير وسرقة مقدرات سوريا وتقطيع أوصالها ولاعلاقة لكم بالسلاح والصواريخ والكيمياوي وبناء الدولة السورية المتقدمة !!

اسرائيل لاتثق حتى بكلابها !!

 

والمعنى الاخر .. أن سوريا قد ضاعت والى الابد !

فمتى سيعي الشعب السوري حجم المأساة التي اركسوا أنفسهم فيها والدمار والخراب القادم اليهم بسبب القبول بتلك الجماعات بديلا عن نظام الاسد مع كل سلبياته !!

 

اربعة ايام على رحيل الاسد وسوريا تتلقى فيها يوميا العشرات من الضربات الاسرائيلية والهجمات التي طالت اغلب مرافقها المهمة واحتلت اجزاء من سوريا والحكومة (الارهابية) الجديدة ( لاحس ولانفس )!!

 

خرجوا على النظام واسقطوه بحجة التحرير وتطبيق الشريعة واكاذيب اخرى ليتبين انهم باعوه في سوق ( الخردة ) لصالح اسرائيل !

 

نعم .. لم يسقط بشار الاسد فقط.

بل سقط النظام وسقطت سوريا باكملها معه !!

تحياتي …

ارسال التعليق