الاهوار في لائحه التراث العالمي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين نبينا محمد( ص) وعلى أله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين وبعد يعلم كل مطلع ماتمثله منطقه الأهوار العربيه من مكانه حيويه في العراق فهي تمتلك مقومات طبيعيه وبشريه ذات قدرة ومردود أنتاجي أقتصادي ،وتعتبر مصدرا مهما للدخل القومي ،لاسيما بعد أن تضاءل دور النفط كمصدر أساس للدخل القومي مع الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا ،والذي انعكس سلبا على الاقتصاد العراقي ،فصار لزاما علينا البحث عن مصادر أقتصاديه أخرى،تعوض عن النفط .لذلك تتوجه الأنظار اليوم إلى الاستغلال الأمثل للإنتاج السياحي في العراق ،وبالأخص في أهوار جنوب العراق ،أذ إنها منطقة تنفرد بخصائص حياتيه ،وتنوع نباتي وحيواني ،نظرا لكثرة الحيونات والنباتات الموجودة فيها،كما أنها تمثل إرثا وطنيا مهما،ونظاما ايكولوجيا يؤخذ بعين الاعتبار ،ولها دور حيوي تطلع به من أجل نهوض أبناء الشعب العراقي ،وخصوصا في مناطق جنوب العراق وذلك على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي .لقد تميزت مناطق الأهوار بجمال الطبيعه بوصفها مسطحات مائية رائعه،تجعلها في مقدمة مناطق العراق السياحية ،وهذاء على الأخص بصدد السياحة الشتوية ،بسبب اعتدال المناخ في فصل الشتاء الذي يجعل منها منطقة مقصودة وداعمه للاقتصاد القومي بامتياز ،فهي تحقق نشاطا اقتصاديا مهما يعود بالفائده للعراق بأسره ؛فالتنميه السياحية المتزايدة للأهوار يجعلها من الروافد المهمه للموارد المالية ،حيث تساعد على تحسين ميزان المدفوعات،علاوة على دورها في خلق فرص عمل جديدة ،وفي تطوير المناطق والمدن باطراد
ارسال التعليق