التنميه السياحيه والبيئه الطبيعيه في أهوار ذي قار
تعد البيئه الطبيعيه من أهم عناصر الجذب السياحي ،فالتنوع الإحيائي والنباتي في أهوار جنوب العراق يدعو الدوله الى تبني فكر تنموي متطور،يعني بمتطلبات الحفاظ على البيئه الطبيعيه في المناطق السياحيه وخصوصا في مناطق الأهوار التي تمتاز ببيئه طبيعيه جميله ،فهي تمثل منطقه جذب سياحي ؛لذا،فإن الأهتمام بالبيئه ليس ترفا،ولكنه مسؤوليه وطنيه وضروره أقتصاديه وأجتماعيه وطبيعيه ،وذلك لأن النشاط السياحي ياتي بالمنفعه على البيئه عن طريق الأجراءات والتدابير التي من شأنها تحافظ على السمات الماديه للبيئه والمواقع والمعالم التاريخية، والحياة البرية،وعادة مايكون الترفيه والسياحية هما الهدفان الأوليان من إنشاء وتنمية المناطق المحية فمثلا اهوار جنوبي العراق والتي من المؤمل أن ترشح تكون في لائحة التراث العالمي ، لتكون محيمة طبيعية كما تعد البيئه والطبيعية الأساس لما يعرف بالسياحة الطبيعية ،فلا توجد سياحة في بيئة ملوثة، وعليه ينبغي على الحكومات المحلية في محافظات جنوبي العراق تطبيق منهج أساسه لاسياحه بلا بيئة نظيفة ، ووضع القوانين والأنظمه التي تنظم السياحة البيئة . وكذلك الترويج الأعلامي للأيجاد الوعي السياحي عند المجتمعات المحلية في الأهوار ،إن عملية إيجاد الوعي السياحي لدى سكان الأهوار،يسهم بشكل كبير في تبني سكان الأهوار فكرة المحافظة على تلك المناطق بتراثها الشعبي ،وتاريخها وطبيعتها، أن تحقيق البيئة السياحية يكون لها دور في تحقيق عاملا جاذبا للسياح بإشباع رغباتهم من حيث زيارة الأماكن الطبيعية المختلفة، والتعرف على تضاريسها وعلى التنوع الإحيائي والنباتي والحياة الفطرية ، بالإضافة إلى زيارة المجتمعات المحلية والتعرف على التراث الشعبي لسكان الأهوار ،والأطلاع على التقاليد والأعراف السائدة في تلك المناطق ، وأمامنا في العالم مدن كثيرة قد أقامت نجاحها وشهرتها السياحية الواسعة من خلال أيجاد بيئة نظيفة خالية من التلوث ، وهذة الأيام نتطلع الى التصويت على الأهوار كمحمية طبيعية نرى لتحقيق التنمية الشاملة في اهوار محافظة ذي قار ،يتطلب إعداد مراكز بحثية متخصصة لديها كوادر علمية،تمتلك خبرة عالمية في مجال التنمية والتخطيط السياحي ،وترسم خارطة عمل المؤسسات الحكومية المعنية بالقطاع السياحي في محافظة ذي قار،بالتعاون مع مراكز إنعاش الأهوار التابع لوزارة الموارد المائية ،ومركز أبحاث الأهوار التابع لرئاسة جامعة ذ ي قار،لتشكيل فريق متخصص لوضع الخطط اللأزمة لتطوير تلك المنطقة السياحية الفريدة من نوعها،وتكون من خلال إعداد خطة أستراتيجية وطنية تنموية لمناطق الأهوار ،وتأهيلها لتصبح منطقة جذب سياحي كما كانت سابقا قبل التجفيف
ارسال التعليق