الصين الام الحنونة للفقراء
الصين التي تحتل المرتبة الاولى بعدد نفوس شعبها تعتبر مخفرة لقارة اسيا بمنتوجها الصناعي الذي غزا السوق الاوربية والامريكية .
الصناعة الصينية استهلاكية اي عمرها قصير قياساً بالصناعات الامريكية والالمانية واليابانية ذات الجودة العالية والاسعار العالية بمعنى غلاء اسعارها ويصعب على الفقير اقتناءها ويسهل اقتناء السلع الصينية بالنسبة للفقراء وهذا يحل مشكلة الحرمان عند الكثير ممن لايمكنهم امتلاك السلع ذات الجودة العالية ..لونظرنا للعراقيين نجدهم بقبلون على السلع الصينية لرخص اسعارها فلو نظرنا للملابس نجد لها اقبالاً كبيراُ سواء شبابية او رسمية او رياضية ولا يعرف الفارق بينها وبين الصناعات الاخرى الا بعلامة السلعة والملابس استهلاكيةاصلاً واهم شيئ فيها هو لبسها لفترة حداثتها .
...والاجهزة الصينية خصوصاً الالكترونية والكهربائية نجد هناك فرق شاسع بينها وبين صناعات الدول الاخرى فنجد الفقراء وحتى الاغنياء يقتنون هذه الاجهزة لرخصها مما يجعل الفقير يواكب التطور التكنلوجي حاله حال الغني خصوصاً الالكترونيات التي اصبحت حاجة ملحة ، وحتى الالعاب الصينية نجدها تغرق الاسواق ولا تجعل الفقير يـُحرج امام اطفاله لانها رخيصة قياساً بالصناعات الاخرى عالية الاسعار والالعاب ايضاً تستهلك بسرعة مع انتهاء موسمها فلا داعي للصناعات الاخرى .
وهناك صناعات صينية تسمى باب اول تضاهي الصناعات العالمية الاخرى الا ان سعرها سيكون اعلى من السلع الموجودة فهم يخيرون التاجر هذه بكذا سعر وهذه اغلى وهذه اقل والتاجر يجلب الاقل سعرا طبعاً ليستفاد اكثر .
الام دوماً تسعى وتفني عمرها في سبيل اسعاد ابناءها تتمنى ان لاتراهم يعيشون العوز والحرمان ، والصناعة الصينية تحقق امل الفقراء والمحرومين لرخص اسعارها لدرجة يجعل المرء يستغرب من السعر فمثلاً قداحة السكائر تجد فيها لايت مع بطارياته مع الماكـَنيت وسعرها باقل نقد عراقي وهو 250 دينار وغيرها من الحاجات التي لايسع المقام لذكرها ...
اتمنى ان لا يفهم البعض انني اروج للصناعة الصينية ويعتبر هذه السطور اعلان تجاري وانما اكنب ما ارآه
ارسال التعليق