العبيد الأراذل والحرية
أثبت إن عبيد صدام من أكثر عبيد الأرض حقارة ورذالة وخسة ودناءة قديما وحديثا لأن الطاغية صدام قسم عبيده الى أقسام عديدة وكل قسم وضعه في درجة خاصة أي قسمهم الى درجات فالدرجة الأولى كانت لبعض أبناء المحافظات التي سماها البيضاء والدرجة الثانية لبعض أبناء السنة أما الدرجة الثالثة لبعض أبناء المحافظات التي سماها بالسوداء لمجموعة من المنحطين والشاذين والمنحرفين والمنبوذين من بعض أبناء الشيعة والأكراد والتركمان وغيرهم من المكونات الأخرى فهؤلاء مسخ الطاغية إنسانيتهم وحولهم الى دون الحيوانات منزلة الى جراثيم الى وباء فوجههم الى الإساءة الى كل عراقي حر وشريف وهؤلاء موجودين في كل المكونات العراقية بما فيهم أبناء المحافظات التي أطلق عليها البيضاء او السنة الى قتلهم الى هتك حرماتهم الى اغتصاب أعراضهم والغريب تراهم يتسابقون ويتنافسون الى تنفيذ أوامره بهذا الشأن من أجل رضاه عنهم رغم علمهم بما يحمل من حقد وكره لكل عراقي حر وشريف و خاصة الشيعي وكل ما يريده وما يهمه هو التجاوز على حريته شرفه ثم ذبحه واغتصاب عرضه وكان مثله الأعلى هو المجرم خالد بن الوليد والمجرم الحجاج بن يوسف الثقفي والمجرم خراب الدين الأيوبي،
فكان هذا المجرم المتوحش اي خالد بن الوليد شديد العداء للمسلمين المتمسكين برسالة الرسول محمد والمحبين للرسول وأهل بيته ويتمنى ذبحهم وهتك حرماتهم واغتصاب شرفهم ومن جرائم هذا المجرم خالد بن الوليد ما فعله بالمسلمين بزعامة مالك بن نويرة من ذبح للرجال وهتك للحرمات واغتصاب للإعراض من جرائم بشعة لم يفعلها أي حيوان متوحش في الأرض حيث خدع المسلمين وقال لهم أريد الصلاة فرحبوا به وقدموه إمام للصلاة وكانت كلمة السر لعناصر زمرته للإجهاز على المسلمين في خلال الصلاة أدفئوا من حولكم وعندما صاح المجرم خالد بن الوليد بكلمة السر فقامت عناصر زمرته بإلقاء القبض على المسلمين وهم في صلاتهم وقيدوهم ثم أتوا بنسائهم زوجاتهم بناتهم أخواتهم أمهاتهم واغتصبوهن أمامهم ثم ذبحوا المسلمين أمامهن ثم خيروهن بين ان يصبحن جواري لخالد وزمرته او يذبحن والكثير منهن رفضن هذا العرض وفضلن الموت على حياة الذل والعبودية هذا غيض من فيض من جرائم ووحشية خالد بن الوليد العجيب كان الطاغية صدام شديد الإعجاب بالمجرم خالد بن الوليد وكذلك شديد الإعجاب بالمجرم الوحش الحجاج بن يوسف الثقفي وخراب الدين الأيوبي حتى إنه شجع بعض الكتاب المنافقين المأجورين على تأليف كتب تمجد وتعظم المجرم خالد بن الوليد والحجاج بن يوسف الثقفي و المجرم خراب الدين حتى أنه فاق جرائم هؤلاء المجرمين في حقدهم لمحبي الرسول وأهل بيته وكرههم لهم،
ما فعله المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي بالعراقيين حيث أشغل العراقيين بحروب عبثية من أجل جمع المال والنساء والغلمان للخليفة و أعوانه في الشام حبث استخدمها كوسيلة لإفراغ العراقيين من أبنائه الأحرار الشرفاء من محبي الرسول وأهل بيته ويأتي بدلهم من الشاذين واللصوص من أهل الشام للتجاوز على شرف العراقيين والعراقيات فكان هؤلاء مهمتهم إذلال العراقيين الشرفاء بهتك حرماتهم واغتصاب أعراضهم ونهب أموالهم واختطاف الزوجات من بين أحضان أزواجهن وما فعله الطاغية صدام وزمرته أكثر بشاعة مما فعله الحجاج بالعراقيين الأحرار الأشراف.
أما إعجاب صدام بالمجرم الوحش خراب الدين الأيوبي فكان إعجاب شديد حتى إنه غير حول تكريت الى محافظة وسماها باسم صلاح الدين فهذا المجرم أي خراب الدين انهى الحضارة العربية والإسلامية وذبح العلم والعلماء وأعاد الإسلام الى الجاهلية أي آل سفيان بالقضاء على الدولة الفاطمية العربية الإسلامية وحولها من النور الى الظلام ومن الحضارة الى الوحشية وحرق الكت والمكتبات وذبح العلم والعلماء وهكذا تمكن من إطفاء نور أول حضارة عربية إسلامية وساد الجهل والظلام والوحشية في بلاد العرب.
ارسال التعليق