ومع كل التضحيات التي قدمها مجاهدوا الحشد الشعبي وبمؤازرة الجيش والشرطة الاتحادية وقوة مكافحة الأرهاب وباقي القوات سطروا اروع معاني التضحية والفداء في حماية الوطن هذا الاسم الذي اصبح يخيف امريكا واذنابها في المنطقة ويفشل كل مخططاتها الاجرامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني في العراق والدول المحيطة بالعراق ونحن نرى ونسمع بين الفينة والأخرى من يشكك او حتى يطعنهم في الظهر وعلى وسل توجهات المقاومة الاسلامية التي لم ولن تخرج عن طوّع المرجعية وخدمة الوطن في البناء والخدمات والكوارث الطبيعية

وهكذا تصريحات امام الإعلام تنطوي على تجنٍّ واضح ومغالطات كبيرة لا تستند إلى الواقع

ان المقاومة الإسلامية وعلى رأسها حزب الله، كانت ولا تزال تمثل قوة رادعة وثابتة في مواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته التوسعية”.وأن ” المقاومة الإسلامية وحزب الله تحديدًا أثبتوا، في مواجهتهم الكبرى مع الكيان الصهيوني، قدرتهم على تحقيق انتصار استراتيجي غير مسبوق”.

وأن المواجهة كانت محطة تاريخية غيّرت المعادلات وأسقطت رهانات العدو، الذي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة رغم كل إمكانياته العسكرية والسياسية”.

ومن المؤكد أن المعركة مع الكيان الصهيوني لم تكن مجرد مواجهة عسكرية عابرة، بل هي صراع لتحقيق الأهداف المشروعة للأمة في مواجهة كيانٍ يسعى إلى القضاء على حزب الله، وتدمير قدراته العسكرية، والسيطرة على الجنوب اللبناني إلا أن المقاومة أفشلت هذه المخططات وأثبتت أنها قوة لا تُقهر بفضل صمودها وتضحياتها”.

ومن الجدير بالذكر أن الكيان الصهيوني، بعد تكبده خسائر كبيرة على المستويات العسكرية والاستراتيجية وجد نفسه في موقف ضعف واضطر إلى استجداء وقف إطلاق النار مع المقاومة الإسلامية”.

وكل حديث يخالف هذه الوقائع هو محاولة مكشوفة لتزييف الحقائق وتشويه صورة المقاومة الإسلامية، على أن هذه المقاومة تمثل اليوم درع الأمة في مواجهة التحديات،

وستبقى حاضرة بقوتها وشرعيتها حتى تحقيق أهدافها الكاملةً وأي حديث عن دمجها او تسليم سلاحها حديث عار عن الصحة ولا اساس له في قاموس المقاومة بل هو موجود في اذهان وخلجات نفوس المنهزمين .                                   علي عزيز الزبيدي ||

باحث في الشان السياسي