صنمية الارهاب بالون الجاهليه المكشوف
إن دائرة تنظيمات الإرهاب الممثل بتنظيم القاعدة المنحرف وما يسمى بدولة العراق الصنميه الأكثر إلحادا وباقي الزمر الشاذه لايمتهنوا الدين إلا لأغراض القتل والتدمير وتشويه الجانب الإنساني المشرق وذلك باعتماد أبشع الطرق الماسونيه والنازيةلابادت وابذاء المواطن العرافي بالاسلحه الفتاكة التي لاتستخدم إلا للقتل الجماعي حيث زودت تلك العناصر من قبل بقايا أعداء الانساتيه فلا يفهموا لغة لجاهليتهم السوداء متسببين باشاعة الفتن المظللة والكوارث المخزية على الشعوب والبلدان الامنه مستلهمين شذوذهم من فتاوى جاهليه أبو لهب عرعور الابله ومن هم على شاكلتهم والحمقى من بعض وعاظ السلاطين ومضللي العوام التي تدعو الى نسف وتدمير المراقد المقدسة لأهل البيت في العراق وأتباعهم وهي عامرهباذن الله لان تلك العناصر الارهابيه المدنسه كرامتهم وسمعتهم الاقليميه والدولية
استنبطوا مسلسل التفجيرات التدميريه وبالصورة المأساوية التي رسمت لهم بافكار محليه واقليميه واخذت أشكالا متطور في صناعة الإرهاب وطرق الإعداد ونوع الأسلحة ألمستخدمه كل تلك الأفعالالاجراميه تنفذ خوفا من استقرار العراق وشعبه . لكن على الرغم من كل الخروقات الامنيه كانت الآمال العراقية اكثر اصرارا بالتوجه نحو حياة أفضل وأجمل وارقي يرافق ذلك تآخي قوى الشعب ووحدة مكوناته . وتحت شعار الجهاد تحاول العناصر الارهابيه ان تفترس العراق وابنائه ولكنه جهاد من نوع خاص، فهو ليس جهادا اسلاميا ولاجهادا وطنيا عراقيا بل جهاد ممزوج بدماء العراقين وبأحدث واقذرالاسلحة للفتك بالأجساد البريئة والجميلة لاطفال العراق ونسائه وشبابه وشيوخه وكل ماهو جديد في العراق، وكان التخريب منذ البداية مقرونا بفتاوى حمقاء تحت رعاية حكومات تحكم بعقلية الحاكم في ظل الله وهم لاايمان لهم .ان حماقةهذه الفتاوى تتضح من خلال منطلقاتها ونتائجها، فهي تنطلق من ظلمات الجاهليه والحقد والنقص مستهدفة فك أواصر النسيج الاجتماعي العراقي الواحد وهدم المنضومه الاجتماعية وابعاد الجار عن جاره، وقطع الأخ عن أخيه فاسحة المجال للسلب والنهب والسفاح والقتلوالاستباحة بلا وازع من دين او ضمير او عقل ،فكانت نتائج ذلك تغذية العداء الطائفي بين أبناء الطوائف العراقية التي عاشت لقرون طويلة متصاهرة ومتحابة ومتجانسة، ومن النتائج الأخرى الجليلة التي قدمتها هذه الفتاوى محاولة اشعال الحرب الأهلية الطائفية وتحت غطاء وشعارات جوفاء وفتاوى يبث سمومها أنصافالمتعلمين بدلا من رفع سقف المحبة والألفة بين أبناء الشعب العراقي، لايصدقكم احد ان النية منذ البداية كانت مبيتة ضد العراق واهله وتاريخه وتراثه ومقدساته.وبعد كل ما صنعته الفتاوى ألشيطانيه الضالة من ويلات على الشعب العراقي وعلى صورة الإسلامالمشرق في عالم فتاوى التكفير ألنازيه والتي تبرر في مخيلتهم الجوفاء انتهاك مقدسات المسلمين في العراق وخاصة مقدسات اتباع اهل البت.
ان دول العالم اليوم جميعها تحرص على المحافظة على طقوسها وعاداتها وأثارها ومقدساتها لتعكس عمقها الحضاري،وتميزها الثقافي عن غيرها من الأمم والشعوب، وهي تحترم طقوس واثأر ومقدسات الآخرين بقدر احترام الآخرين لما لديها، فيكون هذا التنوع مصدرا للغنى الثقافي والحضاري الإنساني،في الوقت الذي يكون مصدرا للدعم الاقتصادي من خلال حركة السياحة العالميةالمتنامية للبشر الباحثين عن الرقي الروحي والفكري والمتطلعين لكل جديد،وقد جاء الدستور العراقي متبنيا الافكارالنيره في مواده رسائل الثقافة الانسانيه والعمق الحضاري.فكيف اباح البعض لأنفسهم تبنى تلك الفتوى المرة لتدمير وتحطيم مصادر الغنى الثقافي والتميز الحضاري للعراقيين على غيرهم من الأمم والشعوب الحيه تدرك تماما ان ذلك سيجر كوارث على المنطقة بأسرها لان أصحاب هذا الفكر الأسود هم بحياة الغاب لاحياه العصر الذي يحيون فيه،ومن لايفهم لغة عصرهيكون كمن يحفر قبره بيديه فهم لن يأتيوا بخير للمجتمع إلانساني في الوقت نفسه لن يحقق أي شيء من الأهداف التي يرفعها، لذا يجب على المسلمين جميعا، وخاصة العلماءالأعلام ان يتبرؤوا من مروجي هذه الفتاوى الكريهة حفظا لكرامة الإنسان وإلا اعتبروا شركاء لهم وعلى الدول التي توفر الرعاية لمصدري هذه الفتاوى الارهابيه انتدرك أنها تلعب بالنار وسوف تحرقها لان الفتنة إذا طالت لن يسلم منها احد، وفي ذات الحين هي تحمي سمعتها لكي لاتوصف بأنها دول ترعى العنف والإرهاب الدولي. وإزاء كل ما قامت به عناصر الإرهاب وحاضناته وما تملكه من إمكانيات دوليه وعناصر يائسة فاشلة ومنغسلت أدمغته باسم الدين حيث أنها تنتحر وقت ما تشاء وغير ماسوف عليها وهذا يكلف جهدا جنائيا شاقا ومع كل هذا فأنَّ الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة الإرهاب بصورة أثارت ذهول وإعجاب أكبر دول العالم.. وبعدها تحولت مخططات الأعداء إلى استهدافالأوضاع الاقتصادية، والحريات الديمقراطية للإنسان العراقي بالذات وممتلكاته وعملت على إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والمناطقية، ودعم أصحاب المشاريع المهزومة والدفع بذوي التوجهات الانتحارية إلى الواجهة، وإخراج العملاء والمرتزقة منقمامتهم، من الظلام إلى ضوء النهار كالبوم الخائب ليحدث الدمار والخراب يرافق تلك العمليات الاجراميه من البعض من امتهن السياسة من خلف الكواليس ليقود تلك الحملات والافتراءات ألمظلله ليغذي الأجواء الشاذة في المناطق الرخوة حيث يمتزج الخطرالحقيقي من الداخل بتغذية وادامه من الخارج كما ان تلك العناصر ألمعاديه او ما يسمى بالقوى المعارضة متورطه بالاشتراك والاتفاق ومع سبق الإصرار في حياكة الدسائس والمؤامرات وصناعة الإرهاب ودعمه وتنفيذ الأفعال الاجراميه الدامية ردا لما تحققللعراق وشعبه خلال السنوات الأخيرة للعديد من المنجزات وفي الصدارة اقرار الدستور الدائم وولادة برلمان الشعب العراقي وإعادة اللحمة الوطنية للجسد العراقي التي فرَّطت بها الانظمه المقبور.
كما إن إزالة العقبات المفتعلة أمام إعادة تحقيق الوحدةألوطنيه ومارافقها يتطلب بناء اقتصادي وبناء جيش وطني والتي لاتزال ألعمليه في دور البناء تضطلع برعايتها أذهان وسواعد رجال نذروا أنفسهم حقاً لخدمة الوطن وعملوا تحت ألمظله ألبرلمانيه ووفق ألشرعيه ألدستوريه مع حكومة الوحدة ألوطنيه بجهد وإخلاصإدراكا لمصلحة الوطن.. تلك المصلحة التي استدعت أن تكون بالصورة أمام أعين العراقيين وان الأحداث برهنت إن الارهابين ولصوص المال العام يرتهنون أنفسهم للأجنبي ويبيعون كرامتهم وهم الركن الراكز عليه الإجرام المنظم والتي باءت أهدافهم ومطامعهم الدنيئةوأحلامهم المدنسة بالفشل الذريع ولن تنفعهم حياكة الدسائس واستغلال عواطف البسطاء، والنفخ في كير الأزمات العارضة والعمليات التدميريه التي تسببوا فيها لتحقيق مبتغاهم وبتشجيعهم للإعلام المعادي وأصحاب الفتاوى التكفيرية المصابين بالهلوسةوالحقد الأسود لأن الشعب العراقي قد خرق طوق الاستبداد ويدرك تماما أكثر من أي وقت مضى أنَّ الإرهاب الرسمي والتكفير ليسوا أكثر من طفيليات هامشيةتتسلق على ظهور الوطنيين مختفيه بإعلام حاقد ماجور معادي لكل ما هو عراقي شريف هؤلاء تعمدوا بنزف وإراقة الدماء البريئة وتعميق جراح الضحايا ...وكما هو معلوم أنَّ إلارهابي الرسمي اكثر تطرفا بالانحراف ويغتال الأبرياء وطبقا للمعلومات ألمؤكده حيث اجمع الكثير بان أي مشكلة فيالعراق لا يمكنها ان تتفوق على الإرهاب الرسمي والعنف الذي ساد الشارع في مواطن عديدة الا بانتصار الاراده الوطنيه وقد تصاعدت حدة القتل والتفجير باطراد مع التقدمالديناميكي للعملية السياسية ومؤشرات الاقتراب من أهداف شبه مستحيلة في الزمن العربي المتخلف، ليعكس انحطاطه عبر الدعم اللامتناهي لماكينة رساميل الارهاب المتسربة الى الداخل العراقي وجحافل البئر الارهابيه الموبوئه ومن جنسيات عربيه متنوعه التي اتخذت من بعض مناطق الحدود المحيطة معابر ومنافذ لكي تفجر جثثها المتعفنة الميتة واليائسة منالحياة الحقيقية وسط الحياة اليانعة لشعبنا وتقطيع اطراف البلاد وقبائله ومكوناتها الطبيعية تحت يافطة (المقاومة) ولتتحول بعض المناطق الرخوه والمخترقه امنيا الى معسكر للقاعدة وبدعم من الارهاب الرسمي وجرائم الهاشمي خير شاهد على ذلك وأساليبه المعروفة في تتمة الخراب الذي أسس له ووضع معالمه في البلاد طوال مدة تسلله كنائب لرئيس الجمهوريه لذا فان ..
الإرهاب في اصدق أوصافه هو صفحة من صفحات معارك البعض من حسبوا انفسهم على العمليه السياسيه حيث تمارس كل ما يصب في ألاهداف الخائبة ،وقد اتخذت من النزعة الطائفية والمذهبية بفعلهم الغطاء الساتر لها بعد ان وجدت لها عمقا في بعض النفوس العربية هذه اللعبة السياسية ارتسمت خطوطها واتضحت معالمها عبر سلسلة الفعاليات الاجرمية التي ظهرتبمظهر اكثر شمولية من المتوقع لها في هكذا ظرف سائد في بلد تخلص من نمط سياسي متجذر وبطرق غير طبيعية جرى الخلاص منه بعد ان ازيحة مخالب الشر من الجسد العراقي لان الارهاب يهدف الى جعل العراق اكبر حاضن لأخطر الأمراض السياسية والعقائدية والنفسية لاحظ ان اطراف اللعبة قد تداخلت بالوانها في فترة ما وكاننا في ساحة لكرة القدم متعددة الأهداف والكرات وكل واحد من اللاعبين يسعى لهدفهدون الالتفات للآخرين على العديد من الجبهات ،جبهات القوى الوطنية الساعية لبناء العهد الجديد ،وجبهات القوى المضادة التي تطمع في إجهاض التجربة العراقية البكر
فالقوى الوطنية ارتج عليها حجم المسؤولية وشدة الضغط والعنف الذييكاد يرهق أي حكومة ترجو ان تنجح في توفير الحياة لشعبها الذي اختارها بصدق ،لذا نجد نجاحها الكبير في جذب عناصر السيادة الوطنية بود وبتروي وبناء العوامل الإستراتيجية ابتدأ بخطوات بعيدة الأمد على المستوى الاقتصادي والبنى التحتية وانكان دون مستوى الطموح الذي ينبغي ان تكون عليه هذه السياسة ،الا ان قيمة ذلك تتضاءل امام ضغط الحاجة الاجتماعية ومتطلبات عيش المواطن المبتلى بالفساد والاجرام وبالفقر والعوز والحاجةللحياة الحقيقية ،وشعوره بانه مازال اكثر فقرا وإحباطا ،مضافا اليه حجم القتل الذي تعرض له والهلع الذي لاحقه في مسكنه ومنامه ،فيما تجد ان في داخل بعض التحالفات شيوع خطابات متقاطعة ومتعارضة لا تكاد تجمع بين اثنين حتى ولو كان من تيار واحد ،،والدليل على ذلك ما يثور بين الحين والآخر تحت قبة البرلمان من اختلاف في الآراءوالمواقف يصل حد الانسحابات المتكررة ،مما يفقد تلك الكتل قيمتها العددية في رسم سياسة تشريعية واضحة وفي فرض رقابة فعلية على عمل السلطة التنفيذية التي ضربت تلك الخلافات عليها أطنابها فزادت من تعبها بدل ان تعينها على عبور تلك المسالك القاحلة . بالمقابل نجد القوى المضادة للتغيير اضعف من ان تعطل مسيرة شعب باكمله ،بالرغم منتاثيرها الواضح على الوضع الامني ومحاولاتها المستميتة لانجاح مشروعها التخريبي بسبب توفر الكثير من العوامل المساعدة لها، لاسيما الموقف الاقليمي المساند للارهاب الرسمي ووجود الخلل السياسي الجوهري منذ بداياته الأمر الذي أدى الى استفحال تلك القوىواقترابها كثيرا من أهدافها في إذكاء نار الخراب والدمار ،لكن الذي ظهر جليا هو تعدد الأهواء وتناقض الخطاب لدى تلك الزمر التي لم تصل الى ما يؤهلها لان تكون خصما إيديولوجيا او سياسيا للشعب العراقي سوى انها تشبثت بالخطاب الطائفي التكفيري والعنصريوالشعارات الزائفة التي سقطت عارية أمام الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الشعب دون أي تمييز ،مما أدى الى فضحها وكشف أوراقها ،لذا فإنها في حقيقة أمرها اقل من ان تعرقل مسيرة الشعب الذي ساهم بأكثر من 13 مليون ناخب في فرض النظام السياسي الذيأراده وهو ممتلئ إيمانا ويقينا بصدق الاتجاه الذي قادته قواه وبمباركة المرجعية الدينية العليا . لذا فان المعركه مع الارهاب بصوره عامه لا يمكن ان تكون بالأساليب التقليدية ،وتحت لغة الفعل ورد الفعل ،إنما ينبغي ان تتماشى معالمها مع الطموح الكبير في بناء دولة يسودها القانون وسيادته على كافة مناحي الحياة العراقية ،وهي مهمة صعبة جدا وفق الطموحللاستغناء عن الســياسات الاستبدادية التي يمكن ان تحل هذه الأزمة المستحكمة بالأساليب القسرية واستخدام القوة المفرطة ،وقد استفاق جانب كبير من ابناء الشعب العراقي على واقع الصراع واستطاع تمييز النوايا وأهدافها ،فأعلن انتفاضته عليها في الأماكن التي استحكمتها تلك العصابات، ومن الممكن رصد الخطر الحقيقي زمر الفساد الإداري ولصوص المال العام والارهاب الرسمي الذي أسست لنفسه حصونا يمكنه ان يكون المتحالف مع قوى الإرهاب المحلي وتنظيم القاعده وبالتالي يمكنه بسهولة التلون والاختباء وسط هذاالركام من الإخفاقات الإدارية لاستكمال المشروع التخريبي الذي أعلن إفلاسه الا ان تلك العناصر وجدت نفسها محاصره واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار فان خطر الإرهاب في المجتمع يكمن في دائرة تشويه الصورة الانسانيه بالاضافه إن العمليات الإرهابية تعتبر من المخاطرغير المشجعة لرجال الأعمال على التوسع في تجارتهم وفي التبادلات التجارية أو عقد الصفقات مع الدول بحكم كون المناخ العام للاستثمار سيكون غير مشجع لجذب رؤوس الأموال من الخارج.
كذلك فان الإرهاب يعمل على عرقلة النشاط السياحي الذي يعدمن مصادر الدخل القومي وما ينتج عنه من زعزعة في الأمن وخلخلة في الاقتصاد وتراجع النشاط التجاري يكون سببا قويا في بروز نوع من الاقتصاد الخفي مثل تجارة السلاح والمتفجرات .
وهذا يأخذ أبعادا خطيرة قد تصل إلى حد الإضرار بميزانية الدولةالمبتلية بالإرهاب وذلك من جانبين الاول تزايد نفقات الدولة على جهود مكافحة الإرهابوالثاني زيادة أعباء الموازنة من جراء التعويضات المدفوعة لذوي الشهداء وعلاج المصابين وإصلاح ما خلفه الإرهاب من دمار في الممتلكات العامه والخاصه وكما هو معروفان الارهاب في العصر الحديث يتنوع في أشكاله وصوره ، فتكونت عصابات وحركات منظمة ومسلحة ذات أهداف ومعتقدات ومناهج وأفكار ملعونه ترتكب أفظع الجرائم وأشدها ، وبالطريقـة التي تراها في سبيلتحقـيق أهداف الشر من مصطلحات مطاطة وهلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل إن بعضها كـان للاستهلاك السياسي والإعلامي بـين الدول ، بحيث أصبحت شعارات جوفاء بلا مضمون ودون تأثير عملي مؤثر على أرض الواقع عشش في عقول من لم يكن لهم حظ وافر من العلموالمعرفة و في عقول من استطاع المنحرفون اقتناصهم والتغرير بهم وغسل أدمغتهم ، حتى غدوا أداة في يد أولئك الإرهابيين المنحرفـين يوجهونهم كيفما شاءوا ، وإلى حيثما شاءوا ولكنها تتفق بأن اهداف الإرهاب مركب معقد لاسباب كثيرة ومتداخلة ، بعضها واضحوطاف فوق السطح ، والبعض الآخر خفي غائص في الأعماق ، وبعضها عام على المستوى الدولي ، والبعض الآخر على المستوى ومتنوع الاستنتاج حسب الاختصاص ووفق الأهداف المباشرة وغير المباشرة التي تعلنها المنظمة الارهابيه أثناءتنفيذ العمليات الاجراميه المتثله في الحصول على الأموال لتمويل النشاط الارهابي وتجنيد أفراد جدد للعمل بما فيه تأمين خروج الأفراد القائمين بتنفيذ العمليات الإرهابية بعد الانتهاء من التنفيذ ، بغية إضعاف سلطة الحكومة ،وإظهارها بالعجز فيالكشف عن العملية قبل تنفيذها وعدم القدرة على مجابهة الموقف الناجم عن العملية الإرهابية للحصول على اعتراف رسمي من الدولة الهدف بوجود المنظمة الارهابيه أو الحصول على اعتراف دولي بوجودها نتيجة لإعلان بيانات تفرض المنظمة الإرهابيةإعلانها وإذاعتها لاجبار الدولة على الإتيان بأعمال موجهة ضد المواطنين بما يؤدي إلى فقد الثقة في الحكومة نظرا لعدم قدرتها على تحقيق الأمان للمواطنين ومواجهة المنظمات الإرهابية والقضاء عليها وفي كل الاعتبارات فان قوى التخلف والإرهاب
هي مجرد مساحيق إعلامية يستخدمها قادة العصابات الإرهاب وتجار المخدرات والتي لن تنجح في اختراق الاراده ألعراقيه النظيفة والأغرب في عالم متمدن وبعد كل جريمة تنفذ تظهر علينا تلك العناصر المنبوذه وتخرج إلى العلن لتتبادل التحية والتبريكات بين عناصرهالنجاحها بإجادة القتل وإزهاق الأرواح وتعكير أجواء الاستقرار والسلم الاجتماعي. ولم يطل الوقت على الحديث عن وجود تحالف ارتدادي إرهابي بين قوى تمتهن السياسه وعناصر لها نشيط لادامة الارهاب وباكثر دمويه وهي عاجزة عن إخفاء معالم الاستهداف للوحدةمن وراء الارهاب والتوسع في ممارسة الادعاءات الوطنية والإنسانية. ولا يمكن إلا أن يكونوا اعداء للشعب ومرتكزات الدوله وللعمليه الديمقراطية وهم بالتبعية من صنف القوى المعادية للوحدة الوطنيه
استنبطوا مسلسل التفجيرات التدميريه وبالصورة المأساوية التي رسمت لهم بافكار محليه واقليميه واخذت أشكالا متطور في صناعة الإرهاب وطرق الإعداد ونوع الأسلحة ألمستخدمه كل تلك الأفعالالاجراميه تنفذ خوفا من استقرار العراق وشعبه . لكن على الرغم من كل الخروقات الامنيه كانت الآمال العراقية اكثر اصرارا بالتوجه نحو حياة أفضل وأجمل وارقي يرافق ذلك تآخي قوى الشعب ووحدة مكوناته . وتحت شعار الجهاد تحاول العناصر الارهابيه ان تفترس العراق وابنائه ولكنه جهاد من نوع خاص، فهو ليس جهادا اسلاميا ولاجهادا وطنيا عراقيا بل جهاد ممزوج بدماء العراقين وبأحدث واقذرالاسلحة للفتك بالأجساد البريئة والجميلة لاطفال العراق ونسائه وشبابه وشيوخه وكل ماهو جديد في العراق، وكان التخريب منذ البداية مقرونا بفتاوى حمقاء تحت رعاية حكومات تحكم بعقلية الحاكم في ظل الله وهم لاايمان لهم .ان حماقةهذه الفتاوى تتضح من خلال منطلقاتها ونتائجها، فهي تنطلق من ظلمات الجاهليه والحقد والنقص مستهدفة فك أواصر النسيج الاجتماعي العراقي الواحد وهدم المنضومه الاجتماعية وابعاد الجار عن جاره، وقطع الأخ عن أخيه فاسحة المجال للسلب والنهب والسفاح والقتلوالاستباحة بلا وازع من دين او ضمير او عقل ،فكانت نتائج ذلك تغذية العداء الطائفي بين أبناء الطوائف العراقية التي عاشت لقرون طويلة متصاهرة ومتحابة ومتجانسة، ومن النتائج الأخرى الجليلة التي قدمتها هذه الفتاوى محاولة اشعال الحرب الأهلية الطائفية وتحت غطاء وشعارات جوفاء وفتاوى يبث سمومها أنصافالمتعلمين بدلا من رفع سقف المحبة والألفة بين أبناء الشعب العراقي، لايصدقكم احد ان النية منذ البداية كانت مبيتة ضد العراق واهله وتاريخه وتراثه ومقدساته.وبعد كل ما صنعته الفتاوى ألشيطانيه الضالة من ويلات على الشعب العراقي وعلى صورة الإسلامالمشرق في عالم فتاوى التكفير ألنازيه والتي تبرر في مخيلتهم الجوفاء انتهاك مقدسات المسلمين في العراق وخاصة مقدسات اتباع اهل البت.
ان دول العالم اليوم جميعها تحرص على المحافظة على طقوسها وعاداتها وأثارها ومقدساتها لتعكس عمقها الحضاري،وتميزها الثقافي عن غيرها من الأمم والشعوب، وهي تحترم طقوس واثأر ومقدسات الآخرين بقدر احترام الآخرين لما لديها، فيكون هذا التنوع مصدرا للغنى الثقافي والحضاري الإنساني،في الوقت الذي يكون مصدرا للدعم الاقتصادي من خلال حركة السياحة العالميةالمتنامية للبشر الباحثين عن الرقي الروحي والفكري والمتطلعين لكل جديد،وقد جاء الدستور العراقي متبنيا الافكارالنيره في مواده رسائل الثقافة الانسانيه والعمق الحضاري.فكيف اباح البعض لأنفسهم تبنى تلك الفتوى المرة لتدمير وتحطيم مصادر الغنى الثقافي والتميز الحضاري للعراقيين على غيرهم من الأمم والشعوب الحيه تدرك تماما ان ذلك سيجر كوارث على المنطقة بأسرها لان أصحاب هذا الفكر الأسود هم بحياة الغاب لاحياه العصر الذي يحيون فيه،ومن لايفهم لغة عصرهيكون كمن يحفر قبره بيديه فهم لن يأتيوا بخير للمجتمع إلانساني في الوقت نفسه لن يحقق أي شيء من الأهداف التي يرفعها، لذا يجب على المسلمين جميعا، وخاصة العلماءالأعلام ان يتبرؤوا من مروجي هذه الفتاوى الكريهة حفظا لكرامة الإنسان وإلا اعتبروا شركاء لهم وعلى الدول التي توفر الرعاية لمصدري هذه الفتاوى الارهابيه انتدرك أنها تلعب بالنار وسوف تحرقها لان الفتنة إذا طالت لن يسلم منها احد، وفي ذات الحين هي تحمي سمعتها لكي لاتوصف بأنها دول ترعى العنف والإرهاب الدولي. وإزاء كل ما قامت به عناصر الإرهاب وحاضناته وما تملكه من إمكانيات دوليه وعناصر يائسة فاشلة ومنغسلت أدمغته باسم الدين حيث أنها تنتحر وقت ما تشاء وغير ماسوف عليها وهذا يكلف جهدا جنائيا شاقا ومع كل هذا فأنَّ الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة الإرهاب بصورة أثارت ذهول وإعجاب أكبر دول العالم.. وبعدها تحولت مخططات الأعداء إلى استهدافالأوضاع الاقتصادية، والحريات الديمقراطية للإنسان العراقي بالذات وممتلكاته وعملت على إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والمناطقية، ودعم أصحاب المشاريع المهزومة والدفع بذوي التوجهات الانتحارية إلى الواجهة، وإخراج العملاء والمرتزقة منقمامتهم، من الظلام إلى ضوء النهار كالبوم الخائب ليحدث الدمار والخراب يرافق تلك العمليات الاجراميه من البعض من امتهن السياسة من خلف الكواليس ليقود تلك الحملات والافتراءات ألمظلله ليغذي الأجواء الشاذة في المناطق الرخوة حيث يمتزج الخطرالحقيقي من الداخل بتغذية وادامه من الخارج كما ان تلك العناصر ألمعاديه او ما يسمى بالقوى المعارضة متورطه بالاشتراك والاتفاق ومع سبق الإصرار في حياكة الدسائس والمؤامرات وصناعة الإرهاب ودعمه وتنفيذ الأفعال الاجراميه الدامية ردا لما تحققللعراق وشعبه خلال السنوات الأخيرة للعديد من المنجزات وفي الصدارة اقرار الدستور الدائم وولادة برلمان الشعب العراقي وإعادة اللحمة الوطنية للجسد العراقي التي فرَّطت بها الانظمه المقبور.
كما إن إزالة العقبات المفتعلة أمام إعادة تحقيق الوحدةألوطنيه ومارافقها يتطلب بناء اقتصادي وبناء جيش وطني والتي لاتزال ألعمليه في دور البناء تضطلع برعايتها أذهان وسواعد رجال نذروا أنفسهم حقاً لخدمة الوطن وعملوا تحت ألمظله ألبرلمانيه ووفق ألشرعيه ألدستوريه مع حكومة الوحدة ألوطنيه بجهد وإخلاصإدراكا لمصلحة الوطن.. تلك المصلحة التي استدعت أن تكون بالصورة أمام أعين العراقيين وان الأحداث برهنت إن الارهابين ولصوص المال العام يرتهنون أنفسهم للأجنبي ويبيعون كرامتهم وهم الركن الراكز عليه الإجرام المنظم والتي باءت أهدافهم ومطامعهم الدنيئةوأحلامهم المدنسة بالفشل الذريع ولن تنفعهم حياكة الدسائس واستغلال عواطف البسطاء، والنفخ في كير الأزمات العارضة والعمليات التدميريه التي تسببوا فيها لتحقيق مبتغاهم وبتشجيعهم للإعلام المعادي وأصحاب الفتاوى التكفيرية المصابين بالهلوسةوالحقد الأسود لأن الشعب العراقي قد خرق طوق الاستبداد ويدرك تماما أكثر من أي وقت مضى أنَّ الإرهاب الرسمي والتكفير ليسوا أكثر من طفيليات هامشيةتتسلق على ظهور الوطنيين مختفيه بإعلام حاقد ماجور معادي لكل ما هو عراقي شريف هؤلاء تعمدوا بنزف وإراقة الدماء البريئة وتعميق جراح الضحايا ...وكما هو معلوم أنَّ إلارهابي الرسمي اكثر تطرفا بالانحراف ويغتال الأبرياء وطبقا للمعلومات ألمؤكده حيث اجمع الكثير بان أي مشكلة فيالعراق لا يمكنها ان تتفوق على الإرهاب الرسمي والعنف الذي ساد الشارع في مواطن عديدة الا بانتصار الاراده الوطنيه وقد تصاعدت حدة القتل والتفجير باطراد مع التقدمالديناميكي للعملية السياسية ومؤشرات الاقتراب من أهداف شبه مستحيلة في الزمن العربي المتخلف، ليعكس انحطاطه عبر الدعم اللامتناهي لماكينة رساميل الارهاب المتسربة الى الداخل العراقي وجحافل البئر الارهابيه الموبوئه ومن جنسيات عربيه متنوعه التي اتخذت من بعض مناطق الحدود المحيطة معابر ومنافذ لكي تفجر جثثها المتعفنة الميتة واليائسة منالحياة الحقيقية وسط الحياة اليانعة لشعبنا وتقطيع اطراف البلاد وقبائله ومكوناتها الطبيعية تحت يافطة (المقاومة) ولتتحول بعض المناطق الرخوه والمخترقه امنيا الى معسكر للقاعدة وبدعم من الارهاب الرسمي وجرائم الهاشمي خير شاهد على ذلك وأساليبه المعروفة في تتمة الخراب الذي أسس له ووضع معالمه في البلاد طوال مدة تسلله كنائب لرئيس الجمهوريه لذا فان ..
الإرهاب في اصدق أوصافه هو صفحة من صفحات معارك البعض من حسبوا انفسهم على العمليه السياسيه حيث تمارس كل ما يصب في ألاهداف الخائبة ،وقد اتخذت من النزعة الطائفية والمذهبية بفعلهم الغطاء الساتر لها بعد ان وجدت لها عمقا في بعض النفوس العربية هذه اللعبة السياسية ارتسمت خطوطها واتضحت معالمها عبر سلسلة الفعاليات الاجرمية التي ظهرتبمظهر اكثر شمولية من المتوقع لها في هكذا ظرف سائد في بلد تخلص من نمط سياسي متجذر وبطرق غير طبيعية جرى الخلاص منه بعد ان ازيحة مخالب الشر من الجسد العراقي لان الارهاب يهدف الى جعل العراق اكبر حاضن لأخطر الأمراض السياسية والعقائدية والنفسية لاحظ ان اطراف اللعبة قد تداخلت بالوانها في فترة ما وكاننا في ساحة لكرة القدم متعددة الأهداف والكرات وكل واحد من اللاعبين يسعى لهدفهدون الالتفات للآخرين على العديد من الجبهات ،جبهات القوى الوطنية الساعية لبناء العهد الجديد ،وجبهات القوى المضادة التي تطمع في إجهاض التجربة العراقية البكر
فالقوى الوطنية ارتج عليها حجم المسؤولية وشدة الضغط والعنف الذييكاد يرهق أي حكومة ترجو ان تنجح في توفير الحياة لشعبها الذي اختارها بصدق ،لذا نجد نجاحها الكبير في جذب عناصر السيادة الوطنية بود وبتروي وبناء العوامل الإستراتيجية ابتدأ بخطوات بعيدة الأمد على المستوى الاقتصادي والبنى التحتية وانكان دون مستوى الطموح الذي ينبغي ان تكون عليه هذه السياسة ،الا ان قيمة ذلك تتضاءل امام ضغط الحاجة الاجتماعية ومتطلبات عيش المواطن المبتلى بالفساد والاجرام وبالفقر والعوز والحاجةللحياة الحقيقية ،وشعوره بانه مازال اكثر فقرا وإحباطا ،مضافا اليه حجم القتل الذي تعرض له والهلع الذي لاحقه في مسكنه ومنامه ،فيما تجد ان في داخل بعض التحالفات شيوع خطابات متقاطعة ومتعارضة لا تكاد تجمع بين اثنين حتى ولو كان من تيار واحد ،،والدليل على ذلك ما يثور بين الحين والآخر تحت قبة البرلمان من اختلاف في الآراءوالمواقف يصل حد الانسحابات المتكررة ،مما يفقد تلك الكتل قيمتها العددية في رسم سياسة تشريعية واضحة وفي فرض رقابة فعلية على عمل السلطة التنفيذية التي ضربت تلك الخلافات عليها أطنابها فزادت من تعبها بدل ان تعينها على عبور تلك المسالك القاحلة . بالمقابل نجد القوى المضادة للتغيير اضعف من ان تعطل مسيرة شعب باكمله ،بالرغم منتاثيرها الواضح على الوضع الامني ومحاولاتها المستميتة لانجاح مشروعها التخريبي بسبب توفر الكثير من العوامل المساعدة لها، لاسيما الموقف الاقليمي المساند للارهاب الرسمي ووجود الخلل السياسي الجوهري منذ بداياته الأمر الذي أدى الى استفحال تلك القوىواقترابها كثيرا من أهدافها في إذكاء نار الخراب والدمار ،لكن الذي ظهر جليا هو تعدد الأهواء وتناقض الخطاب لدى تلك الزمر التي لم تصل الى ما يؤهلها لان تكون خصما إيديولوجيا او سياسيا للشعب العراقي سوى انها تشبثت بالخطاب الطائفي التكفيري والعنصريوالشعارات الزائفة التي سقطت عارية أمام الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الشعب دون أي تمييز ،مما أدى الى فضحها وكشف أوراقها ،لذا فإنها في حقيقة أمرها اقل من ان تعرقل مسيرة الشعب الذي ساهم بأكثر من 13 مليون ناخب في فرض النظام السياسي الذيأراده وهو ممتلئ إيمانا ويقينا بصدق الاتجاه الذي قادته قواه وبمباركة المرجعية الدينية العليا . لذا فان المعركه مع الارهاب بصوره عامه لا يمكن ان تكون بالأساليب التقليدية ،وتحت لغة الفعل ورد الفعل ،إنما ينبغي ان تتماشى معالمها مع الطموح الكبير في بناء دولة يسودها القانون وسيادته على كافة مناحي الحياة العراقية ،وهي مهمة صعبة جدا وفق الطموحللاستغناء عن الســياسات الاستبدادية التي يمكن ان تحل هذه الأزمة المستحكمة بالأساليب القسرية واستخدام القوة المفرطة ،وقد استفاق جانب كبير من ابناء الشعب العراقي على واقع الصراع واستطاع تمييز النوايا وأهدافها ،فأعلن انتفاضته عليها في الأماكن التي استحكمتها تلك العصابات، ومن الممكن رصد الخطر الحقيقي زمر الفساد الإداري ولصوص المال العام والارهاب الرسمي الذي أسست لنفسه حصونا يمكنه ان يكون المتحالف مع قوى الإرهاب المحلي وتنظيم القاعده وبالتالي يمكنه بسهولة التلون والاختباء وسط هذاالركام من الإخفاقات الإدارية لاستكمال المشروع التخريبي الذي أعلن إفلاسه الا ان تلك العناصر وجدت نفسها محاصره واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار فان خطر الإرهاب في المجتمع يكمن في دائرة تشويه الصورة الانسانيه بالاضافه إن العمليات الإرهابية تعتبر من المخاطرغير المشجعة لرجال الأعمال على التوسع في تجارتهم وفي التبادلات التجارية أو عقد الصفقات مع الدول بحكم كون المناخ العام للاستثمار سيكون غير مشجع لجذب رؤوس الأموال من الخارج.
كذلك فان الإرهاب يعمل على عرقلة النشاط السياحي الذي يعدمن مصادر الدخل القومي وما ينتج عنه من زعزعة في الأمن وخلخلة في الاقتصاد وتراجع النشاط التجاري يكون سببا قويا في بروز نوع من الاقتصاد الخفي مثل تجارة السلاح والمتفجرات .
وهذا يأخذ أبعادا خطيرة قد تصل إلى حد الإضرار بميزانية الدولةالمبتلية بالإرهاب وذلك من جانبين الاول تزايد نفقات الدولة على جهود مكافحة الإرهابوالثاني زيادة أعباء الموازنة من جراء التعويضات المدفوعة لذوي الشهداء وعلاج المصابين وإصلاح ما خلفه الإرهاب من دمار في الممتلكات العامه والخاصه وكما هو معروفان الارهاب في العصر الحديث يتنوع في أشكاله وصوره ، فتكونت عصابات وحركات منظمة ومسلحة ذات أهداف ومعتقدات ومناهج وأفكار ملعونه ترتكب أفظع الجرائم وأشدها ، وبالطريقـة التي تراها في سبيلتحقـيق أهداف الشر من مصطلحات مطاطة وهلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل إن بعضها كـان للاستهلاك السياسي والإعلامي بـين الدول ، بحيث أصبحت شعارات جوفاء بلا مضمون ودون تأثير عملي مؤثر على أرض الواقع عشش في عقول من لم يكن لهم حظ وافر من العلموالمعرفة و في عقول من استطاع المنحرفون اقتناصهم والتغرير بهم وغسل أدمغتهم ، حتى غدوا أداة في يد أولئك الإرهابيين المنحرفـين يوجهونهم كيفما شاءوا ، وإلى حيثما شاءوا ولكنها تتفق بأن اهداف الإرهاب مركب معقد لاسباب كثيرة ومتداخلة ، بعضها واضحوطاف فوق السطح ، والبعض الآخر خفي غائص في الأعماق ، وبعضها عام على المستوى الدولي ، والبعض الآخر على المستوى ومتنوع الاستنتاج حسب الاختصاص ووفق الأهداف المباشرة وغير المباشرة التي تعلنها المنظمة الارهابيه أثناءتنفيذ العمليات الاجراميه المتثله في الحصول على الأموال لتمويل النشاط الارهابي وتجنيد أفراد جدد للعمل بما فيه تأمين خروج الأفراد القائمين بتنفيذ العمليات الإرهابية بعد الانتهاء من التنفيذ ، بغية إضعاف سلطة الحكومة ،وإظهارها بالعجز فيالكشف عن العملية قبل تنفيذها وعدم القدرة على مجابهة الموقف الناجم عن العملية الإرهابية للحصول على اعتراف رسمي من الدولة الهدف بوجود المنظمة الارهابيه أو الحصول على اعتراف دولي بوجودها نتيجة لإعلان بيانات تفرض المنظمة الإرهابيةإعلانها وإذاعتها لاجبار الدولة على الإتيان بأعمال موجهة ضد المواطنين بما يؤدي إلى فقد الثقة في الحكومة نظرا لعدم قدرتها على تحقيق الأمان للمواطنين ومواجهة المنظمات الإرهابية والقضاء عليها وفي كل الاعتبارات فان قوى التخلف والإرهاب
هي مجرد مساحيق إعلامية يستخدمها قادة العصابات الإرهاب وتجار المخدرات والتي لن تنجح في اختراق الاراده ألعراقيه النظيفة والأغرب في عالم متمدن وبعد كل جريمة تنفذ تظهر علينا تلك العناصر المنبوذه وتخرج إلى العلن لتتبادل التحية والتبريكات بين عناصرهالنجاحها بإجادة القتل وإزهاق الأرواح وتعكير أجواء الاستقرار والسلم الاجتماعي. ولم يطل الوقت على الحديث عن وجود تحالف ارتدادي إرهابي بين قوى تمتهن السياسه وعناصر لها نشيط لادامة الارهاب وباكثر دمويه وهي عاجزة عن إخفاء معالم الاستهداف للوحدةمن وراء الارهاب والتوسع في ممارسة الادعاءات الوطنية والإنسانية. ولا يمكن إلا أن يكونوا اعداء للشعب ومرتكزات الدوله وللعمليه الديمقراطية وهم بالتبعية من صنف القوى المعادية للوحدة الوطنيه
ارسال التعليق