البارحة واليوم بتنا نسمع الكثير من التسريبات الامريكية التي تتحدث عن نية الجمهورية الاسلامية تأخير الرد على الهجوم الاسرائيلي بغية الحصول على مناورة تفاوضية لاجل ايقاف الحرب في غزة ولبنان بمايتلائم وتحقيق مكاسب على الارض لصالح المقاومة !!
ونكرر هنا ما بدأنا به الحديث ( فلايلدغ المؤمن … الخ )
فايران وبعد استشهاد القائد اسماعيل هنية في طهران عُرضت عليها نفس العروض من قبل امريكا ومن قبل الرئيس الامريكي بايدن شخصيا بوساطة دول عربية وأوربية مقابل الغاء الرد الايراني او او الاتفاق على ان يكون الرد محدود وضعيف بمعنى ( مسرحية )!!
فكانت مجموعة النقاط تتضمن !!
١. عزل نتن ياهوا ومحاكمته.
٢. ايقاف الحرب في غزة واعادة اعمارها واطلاق سراح الاسرى مقابل الاسرى واعادة المهجرين اليها.
٣. سيطرة الفلسطينيين على المعابر المؤدية لغزة.
٤. تعهدات بعدم اخلال اسرائيل بالاتفاقية او قيامها بدخول غزة من جديد او قيامها بعمليات اغتيال فيها.
مع مجموعة نقاط اخرى لانريد الخوض فيها الان !!
فماذا حدث بعدها !!
الانگس .. كما يعبر عنها بالعراقي !!
فبعد أشهر من المفاوضات كان الناتج تملص اسرائيلي من كل التعهدات الامريكية التي قدمها بايدن ولم تبقى في جعبة المفاوض الفلسطيني والعربي اي نقطة من نقاط التفاوض الا ونقضها المفاوض الاسرائيلي الذي كان على اتصال مع النتن ياهوا مع صمت امريكي متفق عليه مع اسرائيل عدى بعض الضجيج الاعلامي الفارغ بضرورة ايقاف طلاق النار وايجاد حلول ترضي الجميع وهي كذبة امريكية مكشوفة لاتصمد امام ماتقدمة امريكا لاسرائيل يوميا من اسلحة واعتدة واموال ودعم سياسي في كل المحافل الدولية !!
المهم … عاد الجميع الى مواقعهم خالي الوفاض (( فلا مفاوضات ولاتفاوض ولاحلول وهو ماتريده امريكا وتريده اسرائيل والناتوا العربي والغربي ))!!
وممازاد الطيب بلة هو قيام اسرائيل وبشراكة امريكية ( عسكرية واستخبارية ) وخلال طيلة فترة التفاوض بالتخطيط والتجهيز لاغتيال قادة حزب..الله حتى تمكنوا من الوصول الى السيد الشهيد حسن نصر..الله (رض) واغتياله ثم اغتيال السيد هاشم صفي الدين (رض ) ومجموعة من القيادات الكبيرة للحزب وكل ذلك كما قلنا كان قد تم الاعداد والتخطيط له خلال فترة المفاوضات !!
فعن أي مفاوضات جديدة يتكلمون !!
يتبع …