نحن بحاجة ماسة إلى تقييم الأداء في الدوائر الحكومية..*

نحن بحاجة ماسة إلى تقييم الأداء في الدوائر الحكومية..*

أتحدثُ مرة من داخل البصرة عن دوائر مهمة فيها على مستوى البصرة والعراق وأخص بالذكر:

١. شركة نفط البصرة. 

٢. الشركات النفطية الأخرى (الغاز، المصافي، شركة ناقلات النفط، ..). 

٣. شركة الموانئ العراقية. 

٤. شركة النقل البحري.

٥. دوائر الكهرباء (التوزيع، الإنتاج، الشبكات).. 

والحديث يمتد ليشمل الوزارات العراقية الخدمية وغير الخدمية. 

 

 

 

يجب أن يُقيم أداء السادة المدراء في البصرة والسادة الوزراء..

كما يجب أن يُعرض هذا التقييم على السادة نواب الشعب، وعلى السادة المختصين الذين يشخصون مدى صدق وجدية هذه التقييمات، وعلى عامة الشعب العراقي وأهل البصرة منهم. 

 

 

قد لا يلمس المواطن نتائج اداء السادة المدراء والوزراء بشكل مباشر في بعض الوزارات..

▪️شركة النفط والإستخراجات النفطية وحجم التصدير..

مشاريع البنى التحتية النفطية وإنعكاساتها على الصناعة النفطية في العراق..

ما دور شركة نفط البصرة وبقية الشركات النفطية في الحد من التلوث البيئي الذي يفتك بالبصريين؟

هل هناك فساد في هذا القطاع؟

ما هو؟

هل تم إيقافه؟

هل تمت محاسبة الفاسدين؟

ما هي الخدمات التي تقدمها شركة نفط البصرة وبقية الشركات النفطية لمحافظة البصرة؟

▪️وكذلك الموانئ..

ما قصة بيع أرصفة الموانئ العراقية لجهات وشخصيات نافذة؟

ما هو مستوى الإنجاز في ميناء الفاو الكبير؟

سفن العراق، نقله البحري، حركة البضائع، وشؤون أخرى!

ما هي مشاريع شركة الموانئ في محافظة البصرة؟

وما إنعكاسات هذه المشاريع على الشركة والبصرة والعراق؟

وأحاديث الفساد!

وما هي الخدمات التي تقدمها الشركة وبقية شركات الموانئ والنقل البحري لمحافظة البصرة التي تتحمل تبعات حركة الموانئ في المحافظة؟ 

▪️موضوع الكهرباء مختلف جداً فهو الأقرب إلى المواطن العراقي وبالذات في محافظة البصرة الحارة جداً.. 

هل ستكون الكهرباء مستقرة في محافظة البصرة هذا الصيف؟ 

انه اختبار مهم لمعالي الوزير البصري.. 

 

 

أنا شخصياً المواطن البصري لم أطلع على مستوى أداء هذه الدوائر الحكومية..

وإن قستُ مستوى أدائها على مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الشركات لمحافظة البصرة فالنتائج كارثية!

 

 

النشاطات الإنسانية التي يقوم بها بعض المدراء جيدة لكنها ليست مستوى قياس للنجاح..

عليهم أن يُثبتوا مستوى الأداء من خلال ما يطوروه في شركاتهم وكيف ينعكس ذلك على المواطن العراقي والبصري..

 

 

أنا أنصح السادة المدراء أن يتجنبوا الظهور بأخبار زار وتفقد واجتمع..

هم ليسوا مؤسسات إجتماعية بقدر ما يمثلون من دوائر مهنية ذات إختصاصات محددة.

 

علينا أن نلتفت لهذه التقييمات وندونها بعناية وننشرها بعناية وتكون معياراً لتقييم الكتل السياسية التي دعمتهم أو الأشخاص الذين دعموهم، خصوصاً ونحن على أعتاب إنتخابات جديدة ستجري خلال هذا العام على مستوى الحكومات المحلية.

 

٢٤ نيسان ٢٠٢٣ 

 

ارسال التعليق