المفوضية: إعلان النتائج النهائية الأسبوع المقبل ولا شكاوى حمر

المفوضية: إعلان النتائج النهائية الأسبوع المقبل ولا شكاوى حمر

المفوضية: إعلان النتائج النهائية الأسبوع المقبل ولا شكاوى حمر وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، في تصريح صحفي أن عمليات العد والفرز اليدوي ستنتهي يوم الأحد، مشيراً إلى أن المفوضية ستعلن النتائج النهائية نهاية الأسبوع المقبل".

 

وبين، إن "بعض المحافظات ستنهي عمليات التدقيق اليوم والبعض الآخر السبت، والأحد ستنتهي عمليات العد والفرز اليدوي، ثم يتم إعلان النتائج من مركز إدخال البيانات وهنالك مؤتمر ستعلن فيه النتائج النهائية في نهاية الأسبوع القادم"، مشيراً إلى اكمال فرز أصوات 85 محطة من أصل 324 محطة في مركز تدقيق الكرخ.

 

وأوضح أن "العمليات تجري بسحب أشرطة النتائج الإلكترونية من الأجهزة ومن ثم تجري عمليات العد والفرز اليدوي ومطابقتها مع هذه الأشرطة، ثم تسجل في الاستمارة 41، 42 الخاصة بالنتائج والمطابقة، وتعلّق على جدران المركز للحصول على النتائج من قبل مراقبي الكيانات السياسية ثم ترحل النتائج إلى مركز ادخال البيانات لتنضم إلى باقي النتائج التي تم اعلانها وهي النتائج الأولية لتعلن فيما بعد ذلك النتائج النهائية".

 

وأشارجميل إلى أن المبتقي من النتائج هو "5.6% لـ 2038 محطة ثم تعلن النتائج النهائية لتكون بعدها فترة للطعون وبعد ذلك المصادقة على النتائج.

 

وحول عدد الشكاوى التي قدمت لحد الآن، أشار إلى 118 شكوى منها 55 في يوم التصويت الخاص و63 في التصويت العام و"لن ترتقى احداها إلى المرتبة الحمراء، ونقصد بها تلك التي تؤثر في نتائج المحطة أو المركز". 

 

وأكد "عدم وجود شكاوى حمراء وهو يعني عدم الحاجة إلى فتح الصناديق وعمليات عد وفرز أخرى وإنما فقط قضايا قانونية، إجرائية وإدارية، لربما تتعلق بخرق الدعاية الانتخابية".

 

وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في 19 كانون الأول عن نتائج 94.4% من النتائج الأولية التي تضمنت عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم والمرشحون، موضحة  أن نسبة المشاركة بلغت 41%.

 

وهذه أول انتخابات لمجالس المحافظات يشهدها العراق منذ عام 2013، وبلغ عدد المصوتين فيها 6 ملايين و599 ألفاً من أصل 16 مليوناً و158 ألفاً هو العدد الكلي للناخبين.

 

وصوّت 5 ملايين و892 ألفاً في الاقتراع العام الذي جرى يوم 18 كانون الأول، في حين صوّت 706 آلاف و705 ناخب شاركوا في الاقتراع الخاص الذي جرى قبل ذلك بيومين في 16 كانون الأول. 

ارسال التعليق