أكد مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي والناطق الرسمي لوزارة الشباب والرياضة حسام حسن، أن التوجيه الحكومي لمباراة المنتخبين الشقيقين العراقي والأردني في البصرة ضمن التصفيات النهائية لكأس العالم (2026) بأنها تعزز صلة الأخوة والعلاقات المشتركة بين البلدين .

وقال حسن  إن "المنتخب الأردني يحظى باحترام وترحيب كبيرين بين أهله وإخوانه وإن هذه المباراة بين فريقين شقيقين وبين لاعبين هم إخوة في الملعب وخارجه، فالعلاقات العراقية الأردنية وطيدة على مر التاريخ وخاصة في الجانب الرياضي، هناك العديد من المدربين العراقيين الذين عملوا في الأردن وقادوا الأندية الأردنية لفترات طويلة ومنهم المدرب عدنان حمد الذي قاد المنتخب الأردني، كما أن هناك لاعبين عراقيين احترفوا في الدوري الأردني وكذلك لاعبين أردنيين لعبوا في الدوري العراقي، فالعلاقات جيدة بين البلدين والشعبين". 
من جهته، قال الصحفي الأردني محمد مطاوع: إن "الشعب الأردني يعد نفسه الأقرب للشعب العراقي من حيث العادات والتقاليد وحتى في اللهجة وقد شاهدنا كيف استضاف العراقيون إخوانهم من الخليج في بطولة الخليج الأخيرة في البصرة وكان كرم الشعب العراقي فيها واضحاً للغاية وحتى على المستوى الرسمي لا يوجد أي خلاف بين الأردن والعراق وهذه مباراة رياضية تحسم نتيجتها في الملعب ونحن نراهن على المسؤولين العراقيين بأنهم يفكروا معنا بنفس الأسلوب إضافة إلى أننا نعرف أن المنتخب الأردني سيلعب بين أهله".