هل ساهم اعتقال حوضية حكومية "بالخطأ" بأزمة الوقود جنوب العراق

هل ساهم اعتقال حوضية حكومية "بالخطأ" بأزمة الوقود جنوب العراق

بالرغم من اعلان وزارة النفط وشركة توزيع المنتجات النفطية، قرب انتهاء ازمة البنزين والسيطرة عليها بشكل كامل، لاتزال بعض محطات الوقود والمحافظات تؤكد استمرار الازمة وعدم توفر المنتوج، في أزمة بدأت منذ يومين وتعددت أسبابها الغامضة حتى الان.
وأول الامس الخميس، ظهرت الازمة في محافظة الديوانية واصطفت طوابير طويلة من مئات السيارات على شارع رئيسي تنتظر الحصول على الوقود من المحطة الحكومية الرئيسية التي كانت هي الوحيدة التي تمتلك الوقود مع توقف جميع المحطات الأخرى في المحافظة.

وفي اليوم التالي، أي امس الجمعة، بدأت مشاهد خلو المحطات من الوقود وتكدس الطوابير تظهر في البصرة وميسان وواسط والمثنى، فيما ظهرت أيضا قبل أيام في كركوك.

رفضت وزارة النفط تسمية الامر بالازمة، مشيرة الى وجود تلكؤات نسبية في إيصال المنتوج، فيما ظهر تصريح اخر لمسؤول يقول ان الازمة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك البنزين.

من جانب اخر، أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية ان اعمال صيانة في مصفى كربلاء، وكذلك تأخر الناقلات البحرية التي تحمل الوقود المستورد تأخرت بالوصول الى الموانئ العراقية بسبب سوء الطقس مما أدى الى تأخر وصول المنتوجات.

وبالرغم من ان مصفى كربلاء لايزال متوقفًا وسيعمل بوقت قريب، وان الناقلات لم تصل بعد، قالت شركة توزيع المنتجات ان الازمة تمت السيطرة عليها وتم تجهيز المحطات بكميات كبيرة من الوقود، دون ان تكشف من اين حصلت الشركة على الوقود في الوقت الذي تقول ان المصفى لايزال متوقفا وان الناقلات المحملة بالوقود المستورد في طريقها للموانئ.

ارسال التعليق