وقال الحساني، في مؤتمر صحفي عقده في البصرة "زرت المرجعية الدينية العليا وهي ليست مرجعية للعراق فقط إنما هي مرجعية عالمية و لم أسمع اي شيء ينتقص من مكانة العراق ومن استحقاقاته للوصول إلى مكانته الطبيعية بين أعضاء الأسرة الدولية".
واضاف "عندما التقيت بالمرجع الاعلى السيد السيستاني {دام ظلع} وجدت أن المرجعية أساسية في حرصها على هذا البلد و المنطقة بشكل عام".
وتابع الحساني، أن "العلاقات بين العراق والكويت أعمق مما يتصور البعض"، مؤكداً أن "كلا البلدين هما ضحايا الأحداث السابقة وشاركا في نفس الأذى".
وتطرق إلى قضية خور عبد الله، مشيراً إلى أنها "ملف حساس ولا يمكن التطرق له عبر الإعلام، مع التأكيد على الاحترام الكامل من قبل الكويت تجاه العراق".
وفيما يتعلق بالملفات السياسية، قال الحساني إن "ما يسمعه من القيادات السياسية في العراق يعزز الثقة بأن الأمور ستعود إلى نصابها الصحيح، مبنية على احترام ميثاق الأمم المتحدة وسيادة الكويت واستقلالها"، مؤكداً أن "ما يجمع الشعبين الكويتي والعراقي أكبر من أن يعرقله أي شيء".
وأشار الحساني، إلى أن "العراق، كدولة مؤسسة للأمم المتحدة، يعد شريكاً لا يمكن التخلي عنه"، معرباً عن "أمله الكبير في أن تتمكن الحكومة العراقية من إعادة البلاد إلى مكانتها الدولية في المنطقة".