أعلن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الإثنين، أن العراق صانع ومساهم في قمة السعودية وليس مجرد مشارك، فيما أشار إلى أنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يتجاوز طلبا مشتركا من 40 دولة عربية وإسلامية لإيقاف الحرب على غزة ولبنان.
وقال العوادي إن "قمة السعودية هي امتداد لدعوة العراق بشأن العدوان على غزة ولبنان"، مبينا، أن "الحضور لقمة اليوم كان مهيبا من الزعماء العرب".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طالب سابقا بعقد قمة عربية إسلامية خلال مشاركته باجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك، كما أجرى اتصالات مكثفة مع قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية لعقد القمة والتي حصلت قناعة كبيرة"، لافتا إلى، أن "العراق ليس مجرد مشارك في قمة السعودية بل هو صانع ومساهم فيها".
وبين، "كان هناك حرص على عقد قمة عربية إسلامية، والمجتمع الدولي يتابع ويعلم بالرسائل السياسية من قادة القمة ومضمونها هو أن على المجتمع الدولي أخذ دوره بإيقاف الحرب"، موضحا، أن "قادة القمة سيقدمون طلبا رسميا إلى مجلس الأمن بضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان، حيث إنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يتجاوز طلبا مشتركا من 40 دولة عربية وإسلامية".
وبين، أن "رئيس الوزراء شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة منع توسع الحرب"، مشيرا إلى، أن "كلمات القادة كان فيها إدانات كبيرة لما يرتكبه الكيان الصهيوني".
وذكر، أن "رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو يصر على استمرار الحرب بهذه الصورة الوحشية في استهداف المدنيين العزل بغزة ولبنان".
ارسال التعليق