انطلقت فعاليات مؤتمر الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال مستشار رئيس الوزراء والمدير التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب علي هلال خلال كلمته في مؤتمر الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي إن "الفريق الوطني هو أحد البرامج الذي يسعى من خلالها المجلس الأعلى للشباب على تعزيز جهود الشباب لمواجهة التحديات والتغيرات المناخية"، لافتاً الى أن "الفكر الخصب للشباب والحلول الابتكارية تسهمان في تقليل هذه الآثار البيئية على البلاد".
وأضاف أن "المؤتمر يهدف الى توحيد الرؤى والطاقات والخبرات الشبابية لوضع حل للتأثيرات البيئية على العراق".
بدورها قالت وكيل وزير البيئة اكتفاء الحسناوي خلال المؤتمر: إن "هذا المؤتمر يسلط الضوء على دور الشباب في مكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية"، مشيراً الى أن "العالم دخل مرحلة جديدة أصبح فيه القطاع البيئي لاعباً أساسياً في العديد من القضايا السياسية والصحية والدبلوماسية والاقتصادية".
وأضافت أنه "وبسبب الاهتمام المتزايد بالقطاع البيئي في العراق فإن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أطلق على العام 2024 بعام البيئة في العراق"، مبينة أن "من الإنجازات المتحققة في مجال البيئة هو الانضمام الى اتفاق باريس للمناخ وإصدار وثيقة المساهمات المحددة وتقديمها الى سكرتارية الاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية لتكون السياسة العليا الطموح وزيادة المرونة تجاه تغير المناخ والتي تدمج العمل المناخي ضمن الخطط الوطنية والسياسات والتشريعات، وتؤسس لتنويع الاقتصاد والتحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وترسم الطريق نحو المزيد من استخدامات الطاقة المتجددة والآليات النظيفة ونقل التكنولوجيا الحديثة لضمان الحد والتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودعم الشباب ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنمية المستدامة حتى العام 2030".
وتابعت أن "الشباب يلعبون دوراً مهماً في مواجهة التغيير المناخي ولديهم وعي بيئي متزايد ويستفيدون من مهارتهم من أجل العمل المناخي"، مؤكدة أن"وزارة البيئة ملتزمة بمساعدة جميع فئات المجتمع للقيام بالمهام البيئية والتصدي للتغيرات المناخية".
ارسال التعليق