تعرّف على آلية تجهيز ونقل المشتقات في مصفى ذي قار

تعرّف على آلية تجهيز ونقل المشتقات في مصفى ذي قار

أوضحت إدارة مصفى ذي قار، آلية نقل وتجهيز المشتقات النفطية من المصفى إلى الجهات المستفيدة، فيما كشفت عن مشاريع تطويرية بعضها قيد الإحالة وأخرى قيد الإعداد، بينما أكدت ان عمليات إجراءات الصيانة الدورية للوحدات الإنتاجية تتم بتنسيق وزارة ووفق جداول زمنية محددة.

فيما يتعلق بنقل المشتقات النفطية، قال مدير المصفى، مصطفى منعم في لقاء إن المشتقات الخفيفة، (مثل البنزين والديزل)، تُنْقَل عن طريق خطوط الأنابيب إلى مستودع الناصرية. أما المشتقات الثقيلة، مثل النفط الأسود والإسفلت بشكل عام، فيتم نقلها من قبل شركة توزيع المشتقات النفطية عن طريق الحوضيات.

إلى ذلك قال، إن مصفى ذي قار يقع في جنوب محافظة ذي قار، على طريق البصرة القديم. وأن المصفى أنشئ في ثمانينات القرن الماضي، وكان يتكون من ثلاث وحدات متنقلة ( طاقة الواحدة منها 10 آلاف متر مكعب )، وبذلك يكون هو الأقدم باستخدام ذلك النوع من الوحدات، الأمر الذي دفعنا للمطالبة إلى تطويره من خلال وحدات بـ 70 ألف برميل.

وأشار منعم إلى أن المصفى يجري حاليا أعمال صيانة على الوحدات الإنتاجية، وأن هناك خطط مشاريع تطويرية يتم العمل عليها، أبرزها وحدات تعاملات متكاملة لمعالجة المياه ( أر أو ) قيد الإحالة، ووحدة ( ديمي ) ووحدة ( يو اف سيراميك ) ، وهي في طور إعداد الطلبية.

وفيما يتعلق بإجراءات الصيانة الدورية للوحدات الإنتاجية، قال منعم إن الصيانة تتم بناءً على جدول زمني متفق عليه بين الوزارة والدائرة الفنية للمصافي. وأن المدة الزمنية للصيانة تختلف حسب نوع الوحدة الإنتاجية وقد تتراوح من 15 - 30 وقد تنجز قبل ذلك، وكذلك الحال بالنسبة للصيانات الطارئة.

وفيما يتعلق بــ"الراكات - الرفوف" التي يتم استخدامها في أنابيب نقل المشتقات النفطية، قال منعم إن المصفى يستخدم راكات قديمة. وأن المصفى يخطط لبناء وحدات جديدة في المستقبل، وستكون الراكات المستخدمة في هذه الوحدات حديثة.

ارسال التعليق