رئيس الوزراء: رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات

رئيس الوزراء: رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمجتمع بكل المستويات.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء- أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى انعقاد اجتماعات الدورة 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد، وتزامنت مع تتويجها عاصمة الثقافة الرياضية العربية 2025".
وأضاف البيان، أن "السوداني رحب في مستهل كلمته بضيوف العراق، وزراء الشباب والرياضة في الدول العربية الشقيقة"، مؤكدًا، أن "بغداد، وهي تستضيف هذا الاجتماع، تشهد نهضة على المستوى التنموي والاقتصادي، ونهضة عمرانية يضطلع بها جيل واعد من الشباب العراقي، مرّ بمصاعب وتحدّيات زادت من قوته وثباته".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى، "البرنامج التنفيذي للحكومة، وما احتواه من اهتمام بقضايا الشباب في معظم القطاعات بوصفها مفتاحاً لحلول بعيدة الأمد، عبر توظيف الطاقات الشابة، والارتكاز على ثلاثة محاور: الأول تمكين الشباب والتوسع في بناء قدراتهم، والثاني تأمين البيئة اللازمة للشباب من أجل دخول سوق العمل، والثالث منحهم الفرص والتسهيلات الضرورية"، مؤكدًا، أنه "من خلال هذه المنطلقات، تمكّنا من خوض التجربة المهمة في منح الفئة الشابة الثقة، وأيضاً أن تتبنى أجهزة الدولة الثقة بقدرات الشباب".
وتابع البيان، أن أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:
ـ تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب في منتصف عام 2023؛ للتنسيق وإيجاد الجسور بين الفئة الشابة والجهات القطاعية، وإعادة النظر بالمنظومة التشريعية المتعلقة بشؤون الشباب.
ـ المجلس الأعلى للشباب يهدف الى إقامة المشروعات والبرامج حسب الأولوية، والاستماع لمشكلات الشباب، وملامسة طموحاتهم ورؤيتهم.
ـ انطلقنا في حزمة من البرامج والقرارات، تصبّ في مصلحة فئة الشباب الذين هم ثروتنا الحقيقية. 
ـ جرى دعم تأسيس الشركات الناشئة للشباب، وتوسعة نطاق القروض للمشاريع الصغيرة، وزيادة رأس مال صندوق القروض المختص ليصل إلى قرابة (1) مليار دولار.
ـ بلغ عدد المسجلين في مبادرة (ريادة) لدعم الشباب والتدريب المهني وحاضنات الأعمال قرابة 400 ألف مسجّل، وأكثر من 40 ألف مشارك في برامج التدريب.
ـ تجاوزت القروض الممنوحة ضمن مبادرة ريادة (16) ألف قرض تشغيلي، كما أقر تخصيص (5%) من موازنات المحافظات الى قطاعات الشباب والرياضة حصراً.
ـ ارتكزنا في محاربة المُخدّرات والجريمة، على جهود الشباب في التوعية والتطوع في مبادراتٍ مثل (المبادرة الوطنية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية)، و(المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية )، و(الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي)، ومشروع (صناعة المستقبل) الجامع للشباب.
ـ شرعنا في إقامة المخيّمات الشبابية في عموم العراق، وتأسيس نوادي الروبوت والذكاء الصناعي، وتخصيص نسبة من جائزة الإبداع للثقافة لنتاجات الشباب.
ـ رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات والمسؤوليات.
ـ كشف التعداد السكاني الأخير أن نسبة السكّان في سن العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً. 
ـ تعاطت الحكومة مع قطاع الرياضة، بوصفه ميداناً لصناعة الفرص، وساحة للتنمية الاقتصادية، ومحوراً للجذب الشبابي وتوظيف الطاقات.
ـ استكملنا البنى التحتية للقطاع الرياضي، بما يؤهل العراق لاستضافة أبرز الفعاليات والبطولات على مستوى العالم، وقد نجحنا بالفعل في استضافات رياضية بارزة.
 - يمتلك العراق اليوم، عددًا غير مسبوق في تاريخه من الملاعب المتوافقة مع المتطلبات الأولمبية والدولية.
ـ الرياضة، إذا ما جرى التركيز على إدارتها الناجحة، يمكن أن تشكّل قطاعًا محرّكًا لباقي القطاعات، وحاضنة لعطاء الشباب وإسهامهم في عجلة الحياة والتنمية.
ـ نوجّه التحيّة والإجلال والمساندة لشباب غزة ولبنان، وكل الشباب العربي الذي يواجه أوضاعًا غير مستقرة في عالمنا العربي.
ـ ندعو وزراء الشباب والرياضة العرب لوضع السياسات والخُطط والرؤى الناجحة أمام أصحاب القرار، لإحداث الفارق ودعم الشباب".

ارسال التعليق