رئيس الوزراء : يوجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية

رئيس الوزراء : يوجه بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام عزاءً في الضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية

توجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوزارات والمحافظات جميع الدولة، باستثناء ما مجموعه من الإجراءات العاجلة، وذلك على بداية حادثة الطوارئ المؤسف في إحدى قاعات الأعراس في قضاء الحمدانية (بغدادا) بمحافظة نينوى. جاء توجيهي رئيس الوزراء كالآتي:

 

1- تواجد وزير الداخلية ميدانياً في مكان الحادث، للإغاثة المؤقتة للمصابين والإشراف على عمليات المساعدة للمساعدة.

 

2- تبنّي المحاكم القضائية العلاجية المصابة والمصابين وزيادة الحالات القصوى داخل الرعاية، وخاصة حالات المرضى في العراق أو خارجه.

 

3- تشكيل لجنة التحقيق مباشرة على الفور في التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، للوقوف على وكشف نواهي التقصير.

 

4- إعداد النماذج الشاملة لقائمة دقيقة لضحايا الحادث وذويهم، وحقوقهم القانونية والتعويضية مادياً.

 

5- إعلان الحداد العام في فرق العمل كافة، لمدّة ثلاثة أيام، عزاءً في روبرت ومواساةً منهم وأهلهم.

 

6- استمرار الوزارات والمحافظات كافة، بإجراء الكشوفات للبنايات والتحقق من إجراءات السلامة، وتُحمل الجهات المعنية مسؤولية أي خلل.

 

7- استمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات، بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية، ومضاعفة جهود الفحص الدوري للمباني الكبيرة والمولات والمطاعم وقاعات المناسبات والفنادق، والتأكد من توافر إجراءات السلامة فيها، وتحديد المخاطر المحتملة والتوجيه بمعالجتها، وتشخيص المباني المخالفة.

 

وكان حريق نشب مساء أمس الثلاثاء في قاعة للمناسبات خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل.

 

وتضاربت الروايات الرسمية عن عدد الضحايا حيث أعلنت دائرة صحة نينوى عن مصرع 100 شخص على الأقل وإصابة 150 آخرين، بينما قالت خلية الاعلام الامني صباح اليوم ان عدد الضحايا بلغ 93 وفاة وأكثر من 100 مصاب، فيما أعلن محافظ نينوى ان عدد الضحايا ارتفع الى 114 وفاة ونحو 200 مصاب.

 

في حين أعلنت شركة وزير الصحة صالح الحسناوي صباح اليوم الأربعاء عن واسعة جديدة، قائلة ان "ما لا يقل عن 87 فرديا وأكثر من 100 مصاب في حريق الحمدانية".

ارسال التعليق