منتدى الإعلام للجنوب العالمي يدعو لاحترام التنوع الثقافي وتعزيز التعاون الدولي
أصدر منتدى وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي، إعلاناً يدعو إلى تمثيل أقوى وصوت أعلى للجنوب العالمي في الحوكمة العالمية.
وجاء في الإعلان: "يتعين على وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي أن تدافع بحزم عن المصالح المشتركة للمجموعة وأن تعزز صوتها وتأثيرها في الشؤون العالمية على نحو مستمر".
وحث، على "تقوية أصواته والدفاع عن عالم متساوٍ ومنظم متعدد الأقطاب وتعزيز عولمة اقتصادية "شاملة تعود بالنفع على الجميع".
وأضاف، أن "التعايش المتناغم والتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة محركات مهمة للتقدم البشري والسلام العالمي"، داعيا إلى "احترام التنوع الحضاري وتعزيز التبادلات الثقافية والحوار الثقافي، ودفع التقدم البشري من خلال الشمول والتعلم المتبادل".
ولفت، إلى أن "الموجة الجديدة من الثورة التكنولوجية والتحول الصناعي تعيد تشكيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية في حين تُفرض مخاطر وتحديات لا يمكن التنبؤ بها ينبغي على وسائل الإعلام ومراكز البحوث أن تقتنص الفرص معاً، وتواجه التحديات، وتتمسك بالأخلاق المهنية، وتحتضن الابتكار التكنولوجي، وتتصدى للروايات الكاذبة، وتحافظ بشكل مشترك على سلطتها ومصداقيتها".
من جانبها أصدرت وكالة أنباء ((شينخوا)) تقريراً بعنوان "صحوة الجنوب العالمي" باللغات الصينية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية خلال منتدى وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي.
ويستعرض التقرير سلسلة نتائج بحوث "صحوة الجنوب العالمي" لهذا العام من جانب الوكالة ويشرح تجارب دول الجنوب العالمي في ظل الاستغلال الاستعماري الغربي ونضالها من أجل الاستقلال وجهودها المستمرة نحو التنمية والنهوض.
كما يروي قصة سعيها الدؤوب نحو التحديث ويوضح الاتجاه العام للعصر عندما كان الجنوب العالمي ينهض كمجموعة.
وقال الحاضرون في المنتدى: إنه من خلال السرد الثاقب والبصيرة النظرية، يفسر التقرير ويقدم للعالم "عصر الصحوة" لدول الجنوب العالمي، ما يوضح اتجاهات عصرنا واتجاه التقدم البشري.
وتشير الإحصاءات إلى أن دول الجنوب العالمي، كتجمع للأسواق الناشئة والدول النامية، تمثل أكثر من 40 بالمئة من الاقتصاد العالمي، وبالتالي فهي قوة للاستقرار والخير والتقدم في عالم اليوم.
ارسال التعليق