العوادي: الرد الإيراني ألجم جبروت الكيان الصهيوني وحزب الله لن يموت باستشهاد قائده
وقال العوادي، ، ان :"حجم العطاء حسب قيمة وقدر القبان فكلما كان القربان ذا قيمة عالية كلما كان النتاج اكثر تاثيرا، والشهيد السيد حسن نصر الله سعى الى الشهادة".
واضاف، ان "الرد الايراني الجم الجبروت الاسرائيلي والغرور الذي اصابه بعد غزة ولبنان وتحطم كما الجمت الصمت الدولي"، موضحاً "اسرائيل تعي جيدا انه لدى ايران ضعف ماعند حزب الله ولا نتوقع رداً معادياً، وعلى نتن ياهو ان يذهب الى التهدئة خير له من المحرقة".
واردف العوادي "محور المقاومة لا يفكر بنصر وقتي بل ينظر للمستقبل والنتائج والبعد الاستراتيجي للضربات الصاروخية، واسرائيل تستخدم سياسة التضليل في الاعلام لعدم كشف حجم الضرر التي لحق بها".
واكمل "الرد الايراني كان متوقعا ومرتقب بعد اغتيال ضيف في طهران في يوم تنصيب رئيس الجمهورية"، عاداً اياها "دفعة معنوية للمقاومة اللبنانية والفلسطينية وماحدث هو نصر سياسي واجتماعي ونفسي قبل ان يكون عسكريا".
وبين العوادي "تاخير الرد الايراني شل الحياة الاقتصادية والفكرية للكثير من الدول وخاصة الكيان الصهيوني، وحزب الله ليس حزب تقليدي بل حركة عقائدية عسكرية واجتماعية وسياسية ومؤسساتية صعب ان تموت بموت قائدها".
وتابع "ايران تعمل بسياسة النفس الطويل وابتعدت عن كمين اسرائيل باقحامها في حرب مفتوحة مع امريكا والضربة جاءت في الوقت المناسب ردا على غرور نتن ياهو".
وأعلن التلفزيون الإيراني ان الحرس الثوري أطلق أكثر من 400 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة رداً على اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية.
وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، انه بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة، والعملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
الحرس الثوري الإيراني هدد، بان أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى، وهذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.
من جانبه غرد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان قائلاً، انه تم الرد بشكل حاسم على اعتداءات الكيان الصهيوني، وهذه العملية جاءت دفاعًا عن مصالح وشعب إيران.
وقال الرئيس الايراني، ليعلم نتنياهو أن إيران لا تطالب بالحرب، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد، وهذه ليست سوى نقطة من بحر قوتنا. لا تدخلوا في صراع مع إيران.