من اليمن إلى نصر الله بربيع أول شاهدت اليمن أنها المدد

من اليمن إلى نصر الله بربيع أول شاهدت اليمن أنها المدد

قبل اربع سنوات كتبت رسالة إلى سماحة السيد الشهيد الحي في السموات والأرض وفي كل نفس السيد حسن نصر الله بالتحديد في شهر ربيع أول بالمولد النبوي الشريف حكيت كل ما في مشاعر وقلوب أهل اليمن من محبة لإحياء مولد رسول الله الأعظم سيد الوجود محمد اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد،،

فقد كتبت بالتفصيل على أعتقاد مني كل اليقين أنها ستصل إليه،، والمفاد منها أنها اليمن محبة لرسول الله،، وختمت رسالتي قائلا له لإنك أحببت اليمن كتبت إليك هذه الرسالة واليوم بعد اربع سنوات اكتب له هذه الرسالة بآخر جمعة من شهر ربيع اول،،

فقد كان قبل اربع سنوات استشهاد الشهيد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد ابو مهدي المهندس،، وهذا العام استشهاد سيد المقاومة والجهاد الذي دافع عن كل الشعوب المظلومة فأحبوه فكان فراقه صعب في قلوبهم،، إنه شهيد حي عند ربه بمعناه حي لن يموت وهو عند ربه بمعناته في كل مكان في السموات وفي الأرض وفي كل القلوب المؤمنة،، لإنه الله في كل مكان من حيث لا نحتسب ولا نعلم،،،

نور في السموات وفي الأرض،، نور في العقول والقلوب المؤمنة،،

مفاد رسالتي هذا اليوم لك سيدي نصر الله انت رأيت رسالتي وشرحي عن حضور العدد العظيم بالمولد النبوي الشريف بشهر ربيع اول الذي ارسلت إليك قبل اربعة اعوام،، واليوم اجدد الرسالة إليك هاهي اليمن تخرج رافعة علمك وصورتك واسمك وتهتف لبيك نصر الله لبيك يا اقصى،،

مجددة العهد والمحبة لآل بيت رسول الله وهذا الخروج كما كان في الأعوام الماضية هي ببركة قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله،، اليوم خرجوا ايضا ببركته ومحبة لك على حبك لليمن،، وشعب اليمن،، ومحبة لصدقك واخلاصك وإيمانك وشجاعتك ولكل صفاتك الحسنى العليا،،

مفاد رسالتي بين الأمس واليوم،،

رسالة الامس وربيع الامس قبل اربع سنوات خرجت لمولد النبوي الشريف واليوم في هذه الجمعة اخر شهر ربيع الاول في عامنا هذا 1446 من أجلك سيدي نصر الله،،

النتيجة والبرهان أن اهل اليمن أهل الخير إن شاء الله،، مولد النور في ربيع،،، اي في اول الوجود كان النور سيد الوجود محمد،، وفي آخر الزمان هو النور العظيم سيدنا محمد،، صلواة الله عليه وآله وببركته كتبت لك المقال في ربيع النور واليوم اجدد مقالي في ربيع النور،، فماذا اريد منك يا نصر الله،،،

انت في القلوب صوتك صوت الحق كالرعد تحيي الأموات،، فاضميري هو الجوهر المكنون،،

والمكنون كتاب جامع،، اوله الفاتحة،، فتحة وجودي بروح المحبة،، للروح الأوليه الكلية التي سجدت لها تكريما الملائكة،، فيا نصر الله أنت شهيد حي وعند ربك وربك في كل الوجود فاجعل وجودي كله،، شاهدا وشهيدا،، بسر ما ذا لو رأيت،، فقد رأيت ما رأيت فاجعلني ارى ما رأيت،، فالسر عند الشهداء عظيم،،،

ونسأل الله يكتبنا من الشاهدين ومن انصار الحقيقة المحمدية،، نكون في علين لا في سجين،،

ونكون مع وعد الله،، الاول ومع القضية الآولى،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين.                       هشام عبد القادر