الاراده ألعراقيه الخيره افشلت هدف الحرب الاهليه
إن إستراتيجية قوى الإرهاب متعددة الأوجه ترتكز على نوايا سيئة بهدف إدخال الاجهزه الامنيه برمتها في حالة من عدم الاستقرار والإنذار المستمر حتى يتسنى لهذه القوى الشريرة النفاذ من المناطق التي يسودها الضعف والخلل واستغلال الصراع السياسي لتحقيق خرقا امنيا ولو بالمسموح به لتأسيس جيوب في الأماكن الحاضنة وبحكم الترابط الوثيق مع الجهات ألسانده بالرغم من الجهود التي استطاعت المؤسسات الامنيه تفكيك الخلايا النائمة واخذ الإرهاب وزمره يلتقط أنفاسه الاخيره بعد ان تفاعلت ألخبره والتجربة الامنيه في إيقافه لكن ألمظله الاقليميه نشطت لإعادة منافذ تغذية تلك العناصر المنبوذه التي لم تكن لتبقى في الساحة لولا الدعم المالي الضخم الذي ظلت تتلافاه باستمرار حتى من تنظيمات وهميه او ما يسمى بالجمعيات ألخيريه المتشددة ألمعاديه للعراق وشعبه والمعروفة بمساندتها لعناصر الفساد وبكل ألطرق بالإضافة الى التبرعات التي يبعثها مناصري الجر يمه في الداخل والخارج للترابط والتعاون والانجسام الوثيق بين الجمعيات الا خيريه في دول المنطقه بما فيه تهريب الأسلحة المتنوعه التي استخدمة في عمليات التفجيرات طيلة السنوات ألماضيه وفي مناطق شعبيه بالذات مكتضه بالسكان وفي مواسم زيارت العتبات المقدسه دون تفريق بين مواطن وأخر بغض النظر عن معتقده او مذهبه او انتمائه المهم الهدف خلق الفوضى والقتل والدمار . وليس سراً ان تلك العناصر ووتحت أي مسميات لا تزال تتنقل ما بين مخابئها ألحاضنه وجذورها ألمؤمنه في المناطق المفتوحة وبمظله تعمل تحت أسماء مستعارة في الوقت الذي وصلت فيه روابط التعاون تتداخل بعمق مع الإعلام الفضائي المعادي المسخره امكاناته لخدمة أعداء الشعب العراقي والى درجة الانصهار التنظيمي ولا نجد في المقابل أي دعم إقليمي او عالمي لمساعي العراق في مكافحة قوى الإرهاب والجريمه والفساد في المنطقة حتى وصل الأمر قطع المياه عن انهار العراق وبوصايا دوليه لينحر العراقي وارضه وانهاره تحت مسمع كل العالم وبدون خجل اوحياء دولي وفي طليعتها المتفرج الأمم المتحدة والاصرار بإبقاء العراق تحت البند السابع مع كامل العقوبات كما هي ولم توفر الحماية للشعب العرقي من القرارات الجائر والذهاب وباسم الشرعيه الدوليه ليصبح العراق وبصوره مستمره تحت البند السابع أي الوصايا ألدوليه فابتلعت وسرقة أموال العراق من صندوق العراق النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة من حيث الإشراف والاداره بالاضافه إلى نهب أموال الشعب العراقي تحت مسميات وهميه تعرف بالتعويضات كل ذلك إرهاب دولي ولكن من طراز خاص لان البعض لا يسعدهم ان ينظروا لعراق مستقر امن بدستوره الدائم وبرلمانه بالرغم من ان الشعب العراقي اختار شكل نظامه الامر الذي يغيض الأعداء المحلين وبعض دول جوار العراق والاستمرار ومساندة الفساد والفاسد المالي المحلي والمرتشين لصوص المال العام لان أفعالهم الدنيئة اكبر من الإرهاب فهم خونة وطن ومعتقد أيا كانوا مما أدى إلى إحراق الأخضر واليابس. ان المجتمع الدولي يتجاهل المخططات الإرهابية الخطيرة التي يواجهها العراق والتي تستهدف إسقاط نظامه الديمقراطي والحاق الاذى بشعبه. ولكن مشاعر الرفض والكراهية التي تكنها الأغلبية الساحقة من الشعب العراقي لمن هو عونا لاي امتداد للنظام الديكتاتوري السابق لذلك ليس غريباً ان نرى لجوء من لايريد ان يرى النور في العراق فاعتمد تجنيد عملاء ومرتزقة من عدت أماكن محليه ودوليه بعيدة .ان الهدف المرحلي لتحالف قوى الشر هو الرغبة لإزاحة كيان ألدوله ألعراقيه ألحديثه او على الأقل العمل على إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار حتى يتسنى لهم الانطلاق نحو الهدف الاستراتيجي الكبير لاشاعة تغذبة وتنمية الاراده ألعراقيه ألخيره والتي أفشلته الاراده ألعراقيه ألخيره لذا فان المطلوب من القوى العالمية والاقليمية المعنية بالذات ان تتحرك من اجل مساندة العراق والكف عن .... . حتى نتمكن من مكافحة المخططات الإرهابية بصورة أكثر فعالية في المستقبل وإلا فان استمرار قوى الإرهاب سيكون له عواقب وخيمة ليس على الأوضاع في البلاد فقط وإنما على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها ان غياب الضغط الدولي وخاصة من الولايات المتحدة على الدول ألمجاوره لكي تكف عن التدخل في الساحة ألعراقيه سوف يعطي ألفرصه لإعادة التخريب على حساب المصالح ألوطنيه للشعب العراقي ومسيره التنمية والأعمار وعليه فلا بد ان تتعاون الاراده ألدوليه لإنجاح عملية دحر الإرهاب والاعتداءات الحاصلة بغلق منافذ الجريمة وطلاق تدفق المياه من دول المصب لانهار العراق بالاضافه الى رفع التجاوزات عن ارض العراق وثروته النفطية وحدوده ألدوليه ويجب ان يكون هناك ضغط على تلك الدول والتي هي صديقه للولايات المتحدة حتى تستفيد من الاستقرار وإلا تتعرض هي للمسائلة ألدوليه. لان تاريخ مقياس الرسم لابد ان يعيد نفسه والمشاهد عبر التايخ كثيره لان النظام الوطني العراقي ينظر ومن منظار وطني وأنساني وبروح السلام الدولي ويتذكير إن الأمس ليس باليوم ومنافذ الحوار والحلول السلمية واستخدام منطق العقل وتشخيص الخلل هو الطرق الصحيحة والبناء لحل المشاكل العالقه والرجوع الى محكمة العدل ألدوليه للتقاضي بحكم نظامه الدستوري لان العراقيون أبناء شعب واحد متجانس ومتآخي يجمع شملنا العراق الكبير اذ يجب ان لاتعتمد سياسية ألمتاجره بالقضايا السياسيه من دون الالتفات للمعانات الرهيبة كالمرض والجوع والتشرد والتسول والعوز وازمة الخدمات التي يتحملها الشركاء في العمليه السياسيه وان لاتسموا المصالح ألشخصيه للسياسيين عل حساب مصلحه شعبهم والواضح من نزاعاتهم وعدم إبقاء القوانين المطلوب تشريعها معطله والتناحر حول سحب الثقه ولو هو كحق دستوري مفتوح دون حاجه الى تصريجات رنانه وهذا هو الواقع المنظور غير الخفي .اذا كيف يمكن لنا أن نفهم ونعالج ما جرى ويجري في علاقتنا بالعالم وعلاقته معنا وما أكثر المفاهيم التي استخدمت ضد بلادنا وشعبنا وتحت كثير من المسميات ألطائفيه المتعمده وباجندات مكشوفه لقتل الأبرياء الآمنين من قبل تجار التفجيرات وتتداخل الشخصيات المهزوزة وبأسماء ملونه والهدف واضح كشعارات الجهاد المزيف وتحقيق العدالة . الحرية . الإرهاب . مكافحة ألطائفيه. حقوق الإنسان. إلا أن الهم الوحيد الذى يكنه الاعداء لنا جميعا واحد لاغيره هو قتل الحياة إلانسانية البريئة للمواطن العراقي لاعتبارات سياسية ومذهبيه لما يحملونه من معتقدات باليه اكل عليها الدهر وشرب وبعد ان أجهزت الدول الكبرى على ما تبقى من مرجعية القانون الدولي ومجلس الأمن وإعلان حقوق الإنسان ومعاهدة جنيف وهذا عامل آخر يضاف إلى الزمر ألمزيفه أصحاب الشعارات البراقة المنحرفة عندما تاجروا بزج الدين في قلب الصراع ليكثر الحديث عن صراع المذاهب والأديان ولكن هذا كله قائم على هدم البناء الحضاري للإنسان والإسلام دين الانسانيه والمحبة والاخاء مع كل الاديان ولايتمثل الدين براى شخص أو افراد كما يراد ان يصوره اولئك الفاسقين كعرعور وزمره الفاسقه. اذ لابد من احتساب كل التناقضات الاقليميه والدولية وفق سيادة المنظور الثقافي في التحليل السياسي في ظل الحداثه بحيث يتم التركيز على دور الأفكار والقيم في التفاعلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وما تبرزت من مشكلات دينية متأزمة والتي أبرزها مشكلة ألطائفيه ألعسكريه العدوانيه وقيام إستراتيجية "القاعدة" على أساس قتل العراقين بحكم فتاوى الجاهليه الاكذوبه المعروفه لان العراقين هم أصحاب الدار ولن يسمحوا للإرهاب والدخلاء ملامسة أرض العراق الطاهره للقتله والمنحرفين الشواذ ولن يسمح لقوى الشر دخول بلادنا بمظله الدين وتحت غطاء التكفير والطائفيه والمصالح المهلوسه حتى لا يقتل العراقيون تحت مسميان دنيئه وبالرغم من كل ذلك أدرك الخيرين بوجوب صيانة الوحدة ألوطنيه العراقيه وصد الأعداء للمعرفه المسبقه عما بجري في الخفاء ضمن خارطة الطريق الغير معلنه هادفين الى تأسيس دوله يتنازع شعبها فيما بينهم وانهم يقصدون ألدوله العراقيه وهدم مرتسم مرتكزاتها ولا يراد للشعب العراقي ان يرى النور كونه يمتلك ثروة كبيره من الخيرين واجتاز ألمرحله ألانتقاليه الصعبة وتساقطت العناصر الدخيلة والمنتفعة ونضجت وحدة الشعب العراقي في الساحة الامنيه التي هي أساس البناء والاعمار للدولة ألعراقيه ألحديثه بعلميه وسلام مما شجع بناء علاقات حسن جوار وفق قاعدة تبادل المصالح ألمشتركه وباحترام متبادل لان ذلك ادى الى زاول عقدة تحكم السلوك السياسي من أجل التفرد بالساحة السياسيه العراقية ورفض التعامل مع أصحاب الخطط ألسلبيه بحكم متطلبات ألمرحله ألراهنه المتضمنة وحدة الصف العراقي والجميع سيشاهد الفرقاء السياسين سيتصافح بعضهم البعض ويتم الاتفاق تحت قبة البرلمان وفقا للضوابط الدستوريه وعلى المواطن ان يدرك مسبقا ان الاعداء الحقيقين لايسعدهم صفاء الساحه السياسيه . والان المرحله تتطلب تنشيط الولاية ألشرعيه ألدستوريه ورقابة الإعلام وبضمانات ومشاركة المواطنين في عملية حفظ الأمن والاستقرار الذي هو بكل الاعتبارات امن الوطن وكرامته ومواجهة سياسات الإلغاء لدوره الأخر وفقا لمبادئ ألعمليه الدستور لجمهورية العراق وأحكام ألمحكمه ألاتحاديه ألعراقيه العليا واحترام خيارات الشعب العراقي واما انظار الاعلام لان الإعلام اليوم أمضى الأسلحة في الصراع الحضاري الذي تدور رحاه في دنيا اليوم وأن الأمة التي لا تمتلك إعلاماً قوياً فعالاً ينبع من شخصيتها الحضارية ويلبي احتياجاتها ويسهم في معركتها، هي أمة خاسرة في عالم لا مكان فيه إلا للأقوياء. لذا يجب علينا أن نقف وقفة واحدة أمام مرتزقة المشاريع الارهابيه لنمنعهم مما يبثون من سموم فتاكه وتحذيرهم من عواقب ما يفعلون حتى لا يأتي اليوم الذي نندم فيه على التخاذل والتفريط في يوم لاينفع فيه الندم فالاعلام للاعلامين عليهم تقع مهمة تنقية الساحة الإعلامية وبالتعاون مع الجهات المختصة في تطوير العمل الإعلامي ورفع القدرات الخبريه المتقدمة بالخبرات القوية الراسخة ليصبح للوطن سدًا قويًا وحصنًا مانعًا من كيد الخائنين الساخرين لاننا ندرك تماما عندما نحلل ظاهرة الإعلام و الدعاية للأعمال الإرهابية نراها تزيد على العمل الإرهاب ارهابا. فالإعلام و الدعاية تضمن للعمل الإرهابي ديمومته كما هي تضمن استمرار المساعدات المالية له و تجنيد مرتزقه جدد يواصلون عملية قتل الابرياء بدم بارد باسم الطائفيه التكفيريه . وعلى الرغم من أن الأعمال الإرهابية كانت مجازر مروعة بحق الشعب العراقي فقد تمكن إعلام الإرهاب أن يصورها على أنها بطولات في حين أنها حرب قذرة على المواطن العراقي وممتلكاته وعلى وجه التحديد فقد إستغل النظام الديمقراطي وحرية الاعلام لذ يجب تدارك ورصد حقيقة التحولات السياسيه والتي عصفت في الاوني الاخيره من تفجيرات بحق زوار الامام الكاظم عليه السلام بعمليات ارهابيه ضد المدنيين ومن مكون واحد شكلت منعطفا بالغ الاهميه في تماسك الشعب العراقي إلى جانب تراجع المجتمع الدولي المتفرج على مذابح العراقين الأبرياء والتي تصنف بجرائم الاباده الجماعية . وعليه يجب ان لاتتراجع المواقف الرسمية والشعبية أمام ذلك كله فلا بد أن نعيد رسم الخطوات بعناية فائقة لاسيما في ضوء وحدة الشعب العراقي أمام التحديات والتي أصبح من الصعب للاعداء اختراق الوحدة ألوطنيه الأمر الذي يجعل الموقوف صارم وصعبا إلى حد كبير لان الوضع ألان يتحرك نحو الأفضل ويحمل الكثير من البشائر لأننا لم ننحني أمام العاصفة وفي وضعنا هذا نكون قد تجاوزنا كل الصعاب ولن تخيفنا الأشباح لان التضحيات التي قدمت في العراق كانت اكثر بكثير من التوقعات ومخيفه وتفاجئه الجميع بالمعنويات العالية التي يتمتع بها الشعب العراقي على أن ذلك كله لا يعني بأي حال من الأحوال أن نتراجع خطوات كبيرة إلى الوراء لان التجارب المرة علمتنا ان نفهم وندرك تماما نتائج الألاعيب السياسية ألدوليه والمحلية بقدر ما جاءت نتاج الفعل الجبان لقوى الإرهاب الفاشل والذي كشفت عناصره وزمره ومن هم تحت طائلته المحلي والإقليمي والدولي حيث أصبح كل شيء
تخريبي لايجدي نفعا ومن هنا وضحت المواقف من المسار الجديد عبر التأكيد على رفض اعتبارات ألمجامله والمساومة على حقوق العراق وشعبه أيا كانت إلى جانب التأكيد على رفض أي التزامات لأي جهه إقليميه او دوليه او حتى بين القوى القوى ألسياسيه على حساب مصلحة الوطن لان الصراع السياسي الذي يدور في الساحه العراقيه من ابدع الظواهر الصحيه في اطاره الدستوري والانضباط الامني الرادع لقوى الشر مع التنبيه بعدم اختزال مساندة الإعلام ودوره البناء ودعم المؤسسة الامنيه وان لا تحتسب لحساب فصيل دون أخر لكونها مؤسسه وطنيه سياديه لكل أفراد الشعب العراقي كما ان الاعلام الرقيب الراصد لاي ممارسه مضره بالمصلحه ألوطنيه او مخالفه للدستور. كما ان أي مؤسسه او اجهزة امنية لا تستطيع أن تمنع الإرهابي من الانتحار لأنه قرر ذلك وهذه ثقافة التخلف والجهل والكرهيه وألعداء للانسانيه لان مشاريعهم القتل والتخريب وتجارة المخدرات
وألطائفيه ألعنصريه والتمذهب المتعسكر مع الفساد المالي والاداري لان كلاهما يمثلان عمله واحده مزيفه شريره تقاتل بدافع الهدم وتهديد الاقتصاد الوطني والتنمية وكل مصالح الوطن وان ما يحدث من أعمال من خرق امني هو نتيجة لسؤ التربية ضد كل أبناء الوطن وليست ضد النظام السياسي بل ضد التنمية والاستقرار والعقيده الإسلامية لان الإسلام براء من هولاء لذا فان دور المواطن في ترسيخ الأمن باعتبار هو الأمن القومي عليه ان يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وليست فقط مسئولية المؤسسات الامنيه بل مسئولية كل أبناء الوطن بدون استثناء لان الارهاب الطائفي والفاسدين باموال الشعب لصوص المال العام هم مجموعه من المنحرفين والأغبياء ألجهله لعدم إدراكهم قوانين الحياة فالمواطن والوطن بذاته المستهدف لايقبل أيا منا أن يمسٍ بوحدته وأمنه واستقرار وطنه ونظامه الديمقراطي ومؤسساته الدستورية فتلك ثوابت وطنية مقدسة لم تأت هبة وإنما ضحت من أجلها الاجيال الوطنيه ومن خيرة أبنائها ورجالها والعراق لايمثل بشخصطالما يحكم في ظل دستور دائم . فمن الصعب على أي جهاز مهما كان حجمه وإمكاناته أن يؤدي دوره بمعزل عن المؤسسات الاجتماعية الأخرى عندما يتعلق الأمر بقضية تمس أمن المنظومة الاجتماعية وسلامتها . فلا بد من التعاون ألتنسيقي بين كافة المؤسسات والهيئات وهذا لايعني الإقلال من دور المؤسسات الأمنية في مكافحة الجريمة والإرهاب وان ما تبذله الجهات الأمنية بمختلف أجهزتها من جهود لاستتباب الأمن وتحقيق الاستقرار وسلامة المجتمع دائمة الثبات وبصوره متحركه . فالأجهزة الأمنية تؤدي عملاً لا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه لكن دور المؤسسات الاجتماعية والهيئات الحكومية المختلفة يعدّ دوراً محورياً بدءاً بالأسرة لأنها هي المحطة الأولى لتشكيل شخصية مكونها وهي المناخ الصالح للنمو السليم وتتطلع لبناء المجتمع المستقر وتعتمد نبذ ثقافة العنف والكراهية وتعمل على بناء المواطن الصالح القادر في الولاء والانتماء للوطن والعمل الدءوب المخلص على أمنه وأمانه واستقراره وازدهاره. ولاشك أن هذا الدور التوعوي سيكون أكثر جلاءً ووضوحاً عندما يتعرّض المجتمع لقضايا ذات صلة بالجرائم وارتكابها حيث يضطلع الاعلام هو الاخر بدوره الهام والرئيس في توعية الرأي العام بمخاطرها وتبصير كافة فئات المجتمع بأدوارهم ووضع الخطط والبرامج ألموجهه التي تعمل من أجل الحماية من السقوط في براثن الإجرام والارتقاء بالوعي الثقافي وإبراز خطورة الجريمة على المكونات الرئيسة للاقتصاد الوطني والمكانة الدولية للدولة.. لان قضية أمن الوطن قضية محورية لكل فرد من أفراد المجتمع وهو السبيل إلى الاستقرار الذي لا يمكن لأمة من الأمم أن تحقق لنفسها مكاناً أو مكانة بدونه وعليه يجب ان تتظافر الجهود وتتضاعف القوة وتضيق الخناق حول أعناق مهددي أمن الوطن كيف ما كانوا وأينما تواجدوا وشكرا .
لمستشار القانو
المحامي عبدالاله عبدالرزاق الزركاني
ألناصريه
ارسال التعليق