غيث العبيدي..!!

الهيمنة السريعة التي فرضها ”حزب الله“ منذ فجر اليوم ولحد هذه اللحظة، أثارت في نفوس الصهاينة، الرعب والقلق والخوف، والشعور بالتهديد، وأرغمته صاغرا على تقبل نتائجها، تعتبر بحق ثورة حقيقية في الشؤون العسكرية، أنشأت موازين نفسية لدى الصهاينة، جعلتهم يفكرون جيدا قبل أن يقدموا على فعل ستكون عواقبه وخيمة عليهم.

مصداقية السيد ”حسن نصرالله“ وقدرات حزب الله، وإمكانياته ونظامه الردعي الجديد، اثبت بما لايقبل الشك، بأن هناك ثمة جديد في جعبة سيد المقاومة، سيفصح عنه في الساعات القليله المتبقية.

واقول لربما كان الرد الأولي هو بمثابة محاكاة تشخيصية، عالجت أو ستعالج اهداف حيوية مهمة للغاية في الداخل الإسرائيلي، والأمور لحد هذه اللحظه لم تفهم بعد.

بيان المقاومة اللبنانية أكد أن الرد أولي، وستتبعه بيانات لاحقة، وهذا يعني أن هناك ضربات قادمة بمستوىات عليا ”أشد تركيز وأكثر دقة“ وان ما قامت به المقاومة اللبنانية، ماهو الا رد مركب، بصواريخ شاغلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أعقبتها الطائرات المسيرة، التي وصلت لأهدافها المرسومة بعناية، وإصابتها صابة مباشرة.

يبدوا أن رد حزب الله الأولي، بمثابة ”تمويه عسكري“ الصواريخ  تنكرت وأستترت الاهداف، وانتشرت في كافة الأراضي الفلسطينية المغتصبة، بما فيها الجولان المحتل، ومسيرات تمكنت من أهدافها الحيوية، بما فيها تلك الأهداف المهمة التي لم يعلن عنها بعد.

اعتراف العدو الصهيوني بان رد حزب الله الاولي استهدف مقرات كل من الموساد والشابك والاستخبارات، المكلفة بأمن إسرائيل القومي، والحفاظ على النظام العام في عموم الكيان المحتل، يؤكد أن الرد كان مؤثر وموجع جدا.

وها قد فعلها نصرالله.

وبكيف الله.