صحفيين ذي قار بين المطرقة والسندان
لازال الصحفيين في محافظة ذي قار ونقابتهم يعانون التهميش وسلطة الروتين والأكذوبة الكبيرة في عدم المصداقية لوعود المسؤولين إليهم في المحافظة حتى أصبح موضوع توزيع قطع الاراظي السكنية للصحفيين التي أوعز بها دولة رئيس الوزراء الموقر.......
ومنذ عام مضى حيث سلكت هذه الالتفاتة الكريمة من لدنه خارطة الطريق الطويل في دائرة بلدية الناصرية والدوائر ذات العلاقة وكما يبدو لانهاية لها ومتاهاتها لايعلم بها إلا الراسخون في علم النفوس المريضة ودهات الفساد الإداري المقنع الذي يدفع ثمنه شريحة الصحفيين والإعلاميين في المحافظة بصبرهم آلا محدود.
وهم كما يعلم الجميع أفقر شريحة في المجتمع العراقي إذ لا يمتلك بعض الزملاء فيهم دارا تؤويه هو وعياله ...
إننا تجاوزنا ما كان يؤكد عليه دولة رئيس الوزراء وتوصياته المتكررة في منح الصحفيين قطعة ارض سكنية في أماكن متميزة في المحافظة وهذا ما لم يحصل في قانون محافظة ذي قار ومسؤوليها الكرام .
إننا وافقنا على ما أقرته المحافظة بفرز قطعة ارض خارج حدود المركز لكنها لم تحسم القضية لحد الآن و لايزال الروتين هو سيد الموقف ....!!!
في حين بالأمس القريب وزعت محافظة ذي قار على السادة المسؤولين للوحدات الإدارية قطع أراضي سكنية بلغت مساحة الواحدة منها (400متر مربع) وفي أماكن متميزة لمركز المحافظة. علما إن البعض في غنا عنها
إننا نتسائل هل هذا هو العدل في تصوركم أيها السادة أم ماذا ؟
إن الصحفيين والإعلاميين هم من يمثلون السلطة الرابعة والاهتمام بهم جزء من مسؤوليات الدولة كونهم الناطق الإعلامي لنقل الحقائق وبحيادية للدولة ولأبناء الشعب الكريم لكن يبدو إنهم السلطة المنكسرة الجناح في العراق الجديد ......
Emil:Reyad201044@yahoo.com
ارسال التعليق