عن قانون الأحوال الشخصية..فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا..!
قال الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٣٦]
اذا كنا نقف ضد قانون الأحوال الشخصية المقترح الذي يجعل فقه آل محمد أساس في تسيير عقودهم ومعاملاتهم فلنراجع اسلامنا فالتحذير خطير((.. فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا))
قال سيد الشهداء عليه السلام :
” النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا ، وَ الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ ، فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُون”
انا مسلم شيعي
مع كل حكم يستند للشريعة الغراء
اللهم اشهد. ملاحظة:
كل ما يشاع حول القانون في الإعلام هو تشويش وحرب معلنة من قبل شخصيات و منظمات المجتمع العلماني واللاديني المرتبطة بالسفارات الغربية التي تدعم اللوطية وتفكيك الأسرة وبعضهم الآخر منتفعين أو جهلة حمقى ينعقون مع كل ناعق
للمعترضين أقول:
لا تضوجون القانون الوضعي اللاديني العلماني راح يبقى موجود وتكدر من تروح للقاضي بالمحكمة تگله اني ما اريد قانون الأحوال الإسلامي الشيعي الجعفري أريد القانون الوضعي العلماني اللاديني
وامورك تمشي وفق ما تريد
وإلى الملحدين العلمانيين اقول:
نحن نريد الحرية التي تطالبون بها دائما
فنحن كشيعة متدينون نريد حريتنا في ان تكون عقودنا ومعاملاتنا وأحوالنا الشخصية وفق فتاوى علمائنا الأعلام مراجعنا العظام الذين يفتون وفق مذهب وفقه إمامنا جعفر الصادق عليه السلام فلماذا تنتهكون حريتنا بإجبارنا على قانونكم الوضعي منذ ١٩٥٩م إلى اليوم؟
لحظة ادراك⁉
ساعد الله إمامنا المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)
ماذا سيلقى من الناس حين يعلن أن الدستور والقانون هو كتاب الله وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وآله) ويلغي كل القوانين الوضعية البشرية الناقصة والقاصرة…⁉
أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان،
أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن،
أين المتخير لإعادة الملة والشريعة،
أين المؤمل لاحياء الكتاب وحدوده
اللهم عجل لوليـــــك الفــــــرج
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
سراج منير العبادي
١٤٤٦هـ-٢٠٢٤م
ارسال التعليق