الأهوار ومحنة الصراع من أجل البقاء .

الأهوار ومحنة الصراع من أجل البقاء .

الأهوار هذه المؤسسة الأعلامية التي عاشت مع أبناء محافظة ذي قار بسرائهم وضرائهم ووقفت معهم بأفراحكم واتراحهم ومحنهم ، كانت على الدوام ولا زالت تتناغم وتواكب نفس الشارع الذي قاري، من خلال برامجها وتغطياتها الميدانية رغم ضيق الحال وقلة الموارد، فقد وقفت مع أبناء المحافظة في كثير من المناسبات ومنها ثورة تشرين الخالدة وأيدت ودعمت مطالب شباب الثورة المشروعة وغيرها من القضايا التي لها مساس بمصالح الناس ، ورغم ذلك فأنها لم تسلم من العبث حيث تعرضت للحرق والتدمير وفقدت على أثرها العديد من أجهزتها وأستوديوات البث الأذاعي والتلفزيوني ، لكن غيرة وعزيمة الأخوان من العاملين في هذه المؤسسة لم تلين  وآلوا على انفسهم أن يعيدوا تأهيلها من جديد وبامكانيات محدودة ليعيدوها للبث من جديد وتواكب أبناء المحافظة وتلبي كل طلباتهم ومنها  المناسبات الدينية والوطنية والثقافية وتغطيات للدوريات المهمة ، ولكوني شاهد عيان وعايشت ظروف هذه المؤسسة عن قرب من خلالي عملي التطوعي بها منذ سنة ونصف فأني ارى أن العاملين بها من زملاء مهنة المتاعب يسابقون الزمن من أجل أرضاء ذوق المتلقي وبالأمكانيات المتاحة. واليوم تتعرض أذاعة وتلفزيون ألأهوار الى محنة جديدة وهي أيجاد مكان بديل لمقرها الحالي الذي شمل بالأزالة فما كان من أدارة القناة الا أن تنفذ اوامر الحكومة المحلية بقبول الأمر برحابة صدر، لكن مايؤلم أن القناة مهددة بتوقف البث ان لم نستطيع أيجاد مكان بديل ،وعليه نناشد الجهات الحكومية وجماهير محافظة ذي قار الوفية للوقوف مع ألقناة في محنتها الحالية لأيجاد مقر بديل للقناة لكي ينتظم بثها من جديد لتكون قناة العائلة الذي قارية والله ولي التوفيق

ارسال التعليق