الارهاب الوهابي يسود العالم بينما الخليج آمن، لماذا !!!!

الارهاب الوهابي يسود العالم بينما الخليج آمن، لماذا !!!!
الوهابية ليست دين و لا مذهب و انما هي بدعة ابتدعها المبشر المسيحي المخابراتي البريطاني همفر لتفتيت المجتمع الاسلامي و قد نجح في مسعاه. اهم سبب لنجاح الوهابية هو التعايش الطفيلي بين أل سعود و شيخ الوهابية محمد بن عبد الوهاب لإدامة احدهما للأخر و قد نجح هذا التعايش ايضا. تعايشت بريطانيا مع الوهابية وآل سعود عندما احتلت الخليج والعراق وتحققت اهداف هذا الثالوث. تعايشت أمريكا مع الوهابية وآل سعود لإخراج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان وتحققت اهداف هذا الثالوث.الوهابية تدعو الناس الى طاعة ولي الامر وان كان فاسقا فاجرا لتجنب الفتنة كما افتى شيخ الوهابية القرضاوي وشلّته. بالمقابل يقطع آل سعود بالسيف راس كل من يتجرأ على الوهابية وباحتفال جماهيري لنشر الرعب بين الناس وقد نجحوا في ذلك.لو كانت الوهابية دينا او مذهبا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فلماذا لا يتمسك به ملوك وامراء واميرات آل سعود ويكفوا عن العيش في مواخير القمار والدعارة وتعاطي المخدرات؟ الوهابية مرض خبيث غير قابل للعلاج لأنها تجرد الفرد من عقله وتفكيره ليصبح دمية يسيرها آل سعود وشيوخ الوهابية كما وحيث يشاءون.اذا فقد الانسان قدرته على التفكير فقد وعيه عما يدور من حوله فيلبس ما يأمر به و يأكل ما يأمر به و يقتل من يؤمر بقتله و يغتصب من يؤمر باغتصابها من البنات و لو كانت بعمر ابنته. هذا ما يحدث الان في سوريا وفي العراق والصومال وفي كينيا وفي باكستان وفي اماكن اخرى من العالم.الغرب بقيادة امريكا كالوهابية يؤمن بان الغاية تبرر الواسطة فتآخى مع قادة الوهابية السعوديين لتحقيق اهدافه وما يحدث الان في العراق وفي سوريا دليل على ذلك. امريكا قصيرة النظر و لم تتعظ من التفجير الوهابي للبرجين في نيويورك في ايلول 2001 ظنا منها انها تستطيع دائما في السيطرة على الاحداث.امريكا لم تتعظ بما حدث في فورت وود في تكساس عندما قتل الطبيب النفسي الوهابي نضال مالك حسن زملاءه. هذا الطبيب تتلمذ على يد اثنين من الوهابيين الذين شاركا في تفجير البرجين ولم يستطع علاج نفسه من شر الوهابية فكيف بعامة الناس.قتل الناس الابرياء في نفق القطارات في لندن وفي مدريد كان ارهابا وهابيا بامتياز ولم تتعظ أوربا من ذلك. المجازر التي حدثت في ليبيا وما يحدث منها في مصر وسوريا والعراق كلها من تدبير البدعة الوهابية بقيادة آل سعود ينفذها الشباب الوهابيون. تفجير الكنائس في العراق في مصر وفي باكستان هي من تدبير البدعة الوهابية وآل سعود. الوهابي الذي يفجر جسده و يمزق اجساد الاطفال ليأكل اكبادهم لا يمكن علاجه او السيطرة عليه كما تعتقد امريكا. الوهابي ليس بشرا ولا حتى حيوانا لأن دماغه محشو بالحقد والكراهية واللؤم والخبث نحو الاخرين وحتى نحو بقية الوهابيين ان خالفوه في الرأي ما يفسر القتال بين داعش وجبهة النصرة في سوريا. مساجد آل سعود في العالم هي مراكز لغسل دماغ وتدريب الشباب على الارهاب ليكونوا خلايا نائمة هناك جاهزة عند الحاجة اليها. هذا يفسر وجود ارهابيين وهابيين من مختلف الجنسيات و منهم غربيين غسلت ادمغتهم. العالم كله يسوده القتل الوهابي بينما السعودية ودول الخليج الأخرى تعيش في أمان والسؤال الملح هو ما سبب ذلك؟ الجواب هو ان السعودية وبقية دول الخليج هي من تدرب وتمول وتصدر الارهاب الى انحاء العالم وعلى العالم وخاصة امريكا ان يدرك ذلك والعمل على وأد الارهاب في منابعه. عار على الغرب بقيادة أمريكا ان يتلقى أوامره حول الإرهاب الوهابي من عقول آل سعود الخاوية الا من المكر والإرهاب. ذكر تسريب على الفيس بوك عن زيارة أوباما الأخيرة للسعودية لبحث الوضع في سوريا ان الملك الامي احتضنه قائلا: ِ(انت منّنا) مشيرا إلى جذوره الأفريقية الاسلامية. مباشرة بعد هذه الزيارة قرر أوباما تسليح داعش بأسلحة وصفت بالفتاكة. سال أحد الصحفيين أوباما قبل يومين عن إرهاب داعش في العراق واليوم تزامن طلب جون كيري مع طلب الحكومة السعودية من العراقيين تشكيل حكومة (وحدة وطينة) فهل هذا توارد خواطر أم تنسيق مسبق!! السؤال هو: من يقود العالم؟ الجواب عند الملك الوهابي

ارسال التعليق