السياحة ركن اقتصادي ايها العبادي
تعتمد اليوم الكثير من الدول العربية والأوربية على السياحة كمورد اقتصادي أساسي ومهم في دولها بل وصل الامر بها لعمل معالم سياحية اصطناعية من بحيرات وشلالات ومنتجعات من اجل مغازلة السائح لإدخال عمله صعبة لبلدانها وكذلك رفد الاقتصاد وزيادة الموارد
والعراق من الله تعالى عليه بتنوع وتعدد فروع السياحه فيه الدينية منها والأثرية والمنتجعات مثل الاهوار في الجنوب والجبال والشلالات في الشمال
ان حل وزارة السياحة خطاء كبير جدا وخاصة في هذا الوقت فليس سوء الإدارة لهذا المورد الاقتصادي سابقا وحاليا يعني ان السياحة فاشله واستنزاف لخيرات البلد وأمواله بل على العكس تماما فلو تم الاستفادة من السياحة الدينية في البلد وتطويرها وكذلك اعادة ترميم الآثار وتحويله الى منتجعات سياحية من خلال تسليمها لشركات عالمية متطورة وان كان بالأجل وكذلك تحويل جزء من مياه نهري الفرات ودجلة لاهوار الجنوب البصرة والناصرية والعمارة وتسليمها بيد شركات متخصصه لبناء استراحات وفنادق تحاكي الواقع الريفي هناك وربط كل هذه الثروات بيد الدوله كمتصرف ومستفاد منها وابعاد المحافظات او الجهات الحزبية والدينية عنها وتخصيص نسبة معينه لهم من وارداتها فقط سيكون بيد البلد مورد اقتصادي لا ينضب ولا يخاف من انهياره وخر دليل على ذلك مصر ولبنان والامارات على الرغم من كونها لا تملك ما يملك العراق في هذا المجال السياحي من فرص طبيعية لتحويله الى محط أنظار الجميع
فهل هناك من يسمع ويفهم ويعي ما نقول
ارسال التعليق