انه عصر الزوال..!
ما أن تحدث السيد الولي اعزه الله، وقال أن عصر زوال الكيان الغاصب بات قريباً، ها نحن نجني ثمار ضربات المقاومة البطلة، ويتحقق ماأراده السيد القائد، وبضرف وجيز جداً، أذن أن السقف الزمني الذي حدده السيد الخامنائي، يبدو أنه أطول مما كنا نعتقد، خمسة وعشرون سنة أو خمسة عشر سنة قادمة، كثيرة جداً بأعتقادي ، على زوال اسرائيل من الوجود.
اذا نظرنا الى الضرف الراهن، مع بدء الاحتجاجات في المدن الصهيونية، وضربات المقاومة البطلة، سواء كانت من لبنان، أو من داخل فلسطين، نجد أن الوضع هو اسوء مما كان متوقع على صعيد أمن اسرائيل، والقيادة السياسية لأسرائيل، ومنذ تولي ذلك المهرج (نتينياهو)، وطريقة قيادتهُ للحكومة الصهيونية، والتي هي بكل تأكيد أوهن من بيت العنكبوت، منذ متى ونحن نسمع بأحتجاجات داخل الكيان المغتصب؟ منذ متى ونرى أو نسمع بأن حزب الله، يضرب الكيان الغاصب بأكثر من مئة صاروخ بعشر دقائق؟ منذ متى ونرى بأن الصهاينة تكون ردودهم خجولة للغاية بعملية رد القصف؟
ومع تزايد عمليات الاغتيال والدهس والقتل داخل الكيان الغاصب، من الابطال الفلسيطينين، بلا شك وبكل تأكيد فأن الاوضاع داخل المدن الاسرائيلية الغاصبة غير مؤمنة بشكل كافي، وها نحن نرى ذلك بشكل متزايد يومياً، وعلى الصعيد الشخصي اتمنى لهم الاسوء بكل تأكيد، لأنهم جائوا بطريقة غير شرعية الى المنطقة ، وبثوا سمومهم طوال العقود الماضية، وأشعلو فتيل الحروب بالمنطقة، وزعزعو أمن بلدان برمتها.
تخيل يرعاك الله أن الدول المطبعة حالياً بدل أن تبارك لهذه العمليات، قامت بعضها بالأستنكار ، وبعضها تدخل كطرف وسيط لوقف العمليات، وبعضها التزم الصمت واخذ دور ( شاهد مشافش حاجة) بدل من أن يتكاتفوا، بدل من أن يقفوا مع قضيتهم الابدية (يفترض)، تراهم بكل وقاحة يحمون اليهود بهكذا افعال وردود.
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.
نعم، أنهُ عصر الزوالْ.
عصر الزوالْ، أمير رحماني، الواح طينية
ارسال التعليق