تشييع رئيسي دفن مشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة الى الابد

تشييع رئيسي دفن مشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة الى الابد
 

 

بنقاط سألخص كيف حولت الجمهورية الاسلامية التهديد الى فرصة:
١- نظمت برنامج غاية في الحنكة والدقة منذ شهادة السيد رئيسي ورفاقه حتى مواراتهم الثرى.
٢- استقبلت دول المنطقة والعالم بشكل مهيب دل على الاحترام العالمي لايران الاسلام.
٣- الخروج المليوني الذي قارب الـ ٢٦ مليون مشيع في شتى المدن التي مرت فيها الجثامين الطاهرة برهن ان الشعب يحب حكومته وشخوصها عكس مايثار من اعلام معادٍ.
٤- النداء الواضح بلعن امريكا واسرائيل والعملاء وهذا بحد ذاته توجيه لبوصلة العداء ضد الاعداء ومشاريعهم.
٥- التركيز على القضية الفلسطينية وطمأنة العالم انها ستبقى مركزية وان اختلف الحكام والمسؤولين.
٦- اثبتت الجمهورية انها دولة متماسكة القرار وبعد ٦ ساعات فقط تم ترتبب الادارة الحاكمة وفق الدستور الايراني الرصين.
٧- وجود الولي الخامنائي ضمانة لهذه الامة الصامدة.
٨- تصريح الكيان والامريكان انهم ليسوا الفاعلين لهذا الحادث هو دلالة على خشيتهم من الردود الايرانية الصارمة والجدية وهذا هو فخر الاقتدار الشيعي بوجود منهج ولاية الفقيه.
٩- بينت الجماهير الايرانية الغفيرة ان المسؤول النزيه والعادل يستحق ان تلطم عليه الصدور وتذرف عليه الدموع وهذا مانفتقده في العراق بشكل كبير ناهيك عن دول الاعراب والعالم.
١٠- برهنت الجمهورية انها دولة مؤسسات لن تهتز بسهولة ولها تاريخ حافل ومنها استشهاد رجائي وبهونار وبهشتي وخيرة الخط الاول من الثورة في بدايتها فما بالك اليوم وهي متماسكة وممسوكة بيد الولي الخامنائي الحبيب.
١١- الترابية والتواصع والصدق تورث النجاح ومحبة الناس وكان شهداء الخدمة نموذجا يحتذى به.
١٢- البيانات والتعازي حتى من دول معادية يدلل على ثقل الجمهورية الاسلامية في العالم.
١٤- الامم المتحدة اقامت مجلس عزاء وكذلك كل المحافل العالمية وقفت دقيقة صمت ومنها مجلس الامن يدلل على الاحترام والتقدير للسيد رئيسي ودولته.

١٥-اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون

والحمد لله رب العالمين
وكان حقا علينا نصر المؤمنين

ارسال التعليق