في يوم الشهيد الفيلي يتجدد الامل

في يوم الشهيد الفيلي يتجدد الامل

في يوم الشهيد الفيلي يتجدد الامل

عبد الخالق الفلاح

في يوم الشهيد كل عام ، حيث تتلاقى فيه تضحيات وناس من الظلم والقتل والتعذيب والتعذيب والجسدي ونسخه في أجمل صوره وأوقاته في أرهم وشريكة الحياة في مجتمعنا في مجتمع ريفي شعبنا ، وهو اليوم الذي قدمه الشهيد حياته وروحه للدفاع عن كرامة وعزة وطنه لانه عشق كي يهب الحياة لوطنه ، نستذكر في كل ما قدمه هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم ، في يوم مشهودا في ذاكرة الرأي العامة والكورد الفيلية. لكل لحظات عصيبة مرت على شعبنا وتصدى لهاهؤلاء الشهداء بشجاعة وبسالة حتى اعطو أرواحهم من أجل الوطن ، ولولا تضحيات هؤلاء الأبطال لما بقيت الهوية الوطنية الفيلية اليوم

و ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها أجيال تأتي من بعدهم تسير على خطاهم وتقتدي رحلـة شهادتهم وتدرك أن الحفاظ على الكرامة ليس بالأمر الهين، وإنما الحفاظ عليها يتطلب الجهد والتضحية، وما حققه أبناء الكورد الفيلية الى جانب اخوانهم من الشهداء من الاطياف الاخرى التي تمثل الوطن العراقي على امتداد تاريخه لوطنيهم إنما يؤكد أن أرض المقدسات لا يمكن أن تنضب أبدًا من الأبطال، ويوم شهادتهم هو امتداد للماضي زاخرًا بأمجاد الأجداد فإن الحاضر أيضًا يأتي مصحوبًا بإنجازات الأحفاد، فما يسطره أبناءنا من الشهداء الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالًا واحترامًا وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم.

تحية إعزاز وتقدير لمن ضحوا بأرواحهم ودمائهم للحفاظ على أمن الوطن .. وقصصهم ستظل هكذا في المستقبل ومصدر مصدر إلهام للأجيال الجديدة ، وفي نهاية كلمتي ، ونحن نجتمع من أجل احياء أرواحهم وشهدنا بيومهم الخالد فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ اليهم جميعًا، نهدي احر التحيات ويقدر شعب العراق على صبرهم وتحملهم واحتسابهم بفقدهم عند الله “سبحانه وتعالى” ورضاه لفقد فلذات اكبادهم وقربهم الى الله سبحانه وتعالى.

ارسال التعليق