قراءة فنيه..الشهيدة رقية ع اجمل واصغر روح عاشقة حسينية
معنى اسم رقية
رقية …من الرقة .او من الارتقاء.وهو العروج والصعود .والارتقاء. والسمو.والعلو..
مصغر رقية…رقية من الشر والحسد والمرض والعين …اي الححاب.
عمرها …ثلاث سنوات
صورة …
كانت تحب اباها حبا نقيا صافيا بحيث تتعامل معه بكل شغف عندما يدخل البيت ترافقه اين ماحل .والحسين ع يجلسها في حضنه ويقبلهاويكثر معها اللعب ويقدم لها ماتطلبه هي اصغر بناته .رقية ع حينما تسمع الاذان تترك اللعب وتتجه نحو جلب المصلات وتفرشها لابيها وهي تبتسم بوجه وتجلس بالقرب منه للتعلم منه الصلاة…اجمل ايامها عاشتها مع ابيها ……
ومرت الايام وكبرت رقية حتى وصلت الى عمر ثلاث سنوات ….حسيناه …..كربلاء …..عاشوراء…..
هي مع ابيها في الطف تسكن بخيمة وتعاني العطش…وبعد شهادت اهل البيت ع والاصحاب ع ولم يبقى احد مع الامام الحسين ….تقدم الى المعركة لكنه سمع صوت يحاكيه بحزن واهه التفت ناحية الصوت واذا به يراى طفله ورجلاها وجسمها مصفر ويرتجف صاح الامام بنيه رقية مابك …..رقية دموعها تجري على خدييها …مسح دموعها …لكن قلبه انكسر عليها وهي ساكتة……….عانقته بحرارة وشمته وقبلته وكانها تودعه اجابها بني ادخلي الخيمه …سمعا وطاعه يا ابي
صور لطفولة في كربلاء
بعد شهادة الامام الحسين ع ……هجموا بنو امية على الخيام واحرقوها والاطفال فروا مرعوبين من هول مايرون الاطفال ركضوا باتجاهات مختلفه منهم من فرا باتجاه الحثث المقطعه…ومنهم من فرا باتجاه العدو فسحقهم وضربهم بالسياط
ومن خرم اذان البنات وسلبوا منة اذانهن الاقراط
روا الاطفال كيف تذبح اباهم امام اعينهم ……..
خربة الشام
بناية متهاوية قديمة قابله للسقوط ليس فيها سقف جدرانها متهالكة وهي لاتقي لامن الحر ولامن البرد واهل اليت ع اقاموا فيها العزاء والبكاء والحزن على الامام الحسين ع .واستمر الحال حتى ليلة الخامس من صفر سمعوا بكاءا من قبل رقية …زينب ع سالتها مابك يا رقية رايت ابي الحسين في منامي ومسح على راسي ضجوا جميعا بالبكاء ورقيه تصرخ وتقول اريد ابي الحسين .حتى سمع يزيد اللعين فارسل راس ابيها علىطبق ومغطى بقطعة قماش …زينب تحمل الىاس وقدمته الى رقية ع رفعت المنديل واذا به راس الحسين ع بكت ولطمت وصرخت وابتاه ….وحسيناه والجميع يبكون….ابه من الذي قطع وريدك ….ابه من الذي حز راسك…ابي من الذي خضب شيبك……ثم انحنت على الراس الطاهر وقبلته …..ثم سكتت …ساد صمت طويل …قال الامام السجاد ع ارفعي رقية فانها ماتت بكوا ولطموا عليها لانها فارقت الحياة حزنا على الحسين ع
المغسلة الشاميهة
جاوا بمغسلة شامية كشفت عنها رات جسمها مسودا وظهرا مزرق …خافت منها ولم تغسلها …سالتها زينب لم لاتغسليها اجابت اغشى ان تكون مريضه..زينب ع لاوالله ولكن ماترينه هو من ضرب سياط بنو امية
السيدة رقية ع
استشهدت في خرابة الشام وعلى مرور الاعوام تم تشيد مقام عالي ورفيع وهو مزار يطلب فيه العشاق القرب من الله .والدعاء وقبول الاعمال ببركة هذه العلوية الصابر الشهيدة المتحن مقامها يبعد عن المسجد الاموي تقريبا مائة متى يقع في حي العمارة خلف المسجد الاموي …مقامها يقع في قلب الشام …وكت على مقامها ….مرقد السيدة رقية بنت الحسين الشهيدة بكربلاء وعلقت ابيات من الشعر وكتبت بماء الذهب للشاعر سيد مصطفى جمال الدين……………
في الشام وفي مثوى يزيد مرقد
ينبيك كيف دم الشهادة يخلد
رقدت به بنت الحسين فاصبحت
حتى حجارة ركنه تتوقد
هيا استفيقي يادمشق وايقظي
وغدا على وضر القمامة يرقد
واريه كيف تربعت في عرشه
تلك الدماء يصوغ منها المشهد
سيظل ذكرك يارقيه عبرة
للظالمين مدى الزمان يخلد
ارسال التعليق