الدفاع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)واجب شرعي ومقدس ...

الدفاع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)واجب شرعي ومقدس ...
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعداء الدين وبعد ردّاً على الكفر الصريح الذي نطق به من انتج وروَج وساهم وحمى منتجي الفلم الهابط الذي يقترب فنيا من تصوير الملتقيات بالمبايل ولكن اثره القبيح يُزكم الأنوف ويتحدى الكرامه لقد لكثرنا دائما من قول ان كوارث من ينتمي الى الاسلام هي التي شجعت الناس على الهجوم على ديننا بما فيذالك الاكاذيب التي سودوا بها صفحات الكتب لكن يجب ان لاننسى قوله تعالى(لَنْ تَرْضى عَلَيْكَ اليَهودُ وَلاالنَصارى حَتّى تَتَّبِعْ مِلّتَهُمْ)وهيهات ان تتبع ملةّ تأليه البشر وقتل الانبياء ورميهم بأشنع التهم لقد عرف الجميع عنيِِّ انيِّ ملتزم بقوله تعالى (ولاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)ولكنني اجد الان ان كثيرا منهم مشمول بقوله تعالى (الا من ظلم منهم) حيث تجرأ عبدة الجبت والطاغوت على شتم سيد المرسلين (صلى الله عليه واله)شتماً لم يسبق لاحد ان سمع بمثله وكان رد فعل المسلمين طبيعيا ماعدا ماكان في غير محله من قتل من ليس لهم دخل بالأمر حتى وان كانت دواتهم باسم الحريه تؤوي هؤلاء النفر واجد من الضروري الحديث عن اليهوديه والمسيحيه وانعدام الضوابط فيها وهذا ليس جديداً بل هو منذ ايام عبادة العجل وحصر السمك يوم السبت لكي يصطادوه في غير السبت وإباحة الخمر واعتبار كل الامم عبيد لايستحقون الحياة واما الى ذلك من ماهو معلوم انني كمسلم لايمكنني ان اصدق بولادة إمرأة من غير زوج حيث انني آمنت بالله ورسوله وكتابه الكريم آمنت بعيسى (عليه السلام)وبكل ماجاء في القرآن عنه واعتبر تكذيب النبي دعوة لاتهام مريم عليها السلام وان احياء الموتى واشفاء الاكمه والابرص مجرد حكايات عجائز حاشا لله ولكن لابد في النقاش مع اليهود والنصارى ان نسئلهم اولاً عما جاء في سفر إشعيا الاصحاح الحادي والعشرين حيث يقول(وحي من جهة بلاد العرب يخرج من ارض تيماء ) فنقول لهم ان لم يكن ذلك الوحي هو هذا القرآن المجيد وهذا النبي الكريم فمن هو ومتى سيخرج واذا خرج فهل انتم به مؤمنون وان لم يفعلوا ولن يفعلوا فالاجدر بهم ان يحترموا ديانة الاخرين التي شرع فيها الله سبحانه وتعالى الجهاد دفاعا عن الانسان اولا ففي وسطٍ توأد فيه البنات كيف يمكن ان تتغير النظم الاجتماعيه من دون مواجهه ام ان الذين يعترضون على مواجهة النبي لأولئك الوثنيين يوافقون على وأد البنات وهذا هو الارجح لدي اذ ان آكلي السحت والربا لايعرفون من الايمان الا انهم شعب الله شعب الله المختار بالنسبه للمغضوب عليهم او ايمانك بالمسيح ينجيك بالنسبة للظالين الذين راج في بلدانهم الشذوذ فأسموه مثليه ودافعوا عنه باسم الحريه نفس الحرية التي جعلت فرنسا تبيح نشر كركاتير مسيئ عن النبي وتعتقل المتظاهرين للتنديد بالرسوم اولئك الذين ملأوا العالم موتا ورعبا تارة باسم الحروب الصليبية وتارة باسم التبشير في القرون الاخيرة وحيث لطالما هاجمنا مدعي الاسلام في حروبهم باسم الفتح فلا يحق لأحد ان يزايد علينا او يقارن بين الفعلين كما انني اود ان أؤكد على ان مسؤلية مسيحيي الشرق كبيرة وحيث اننا نعيش معهم بسلام فعليهم ان يحترموا ديننا ولا يكتفوا باستنكارات خجوله وخاصة اقباط مصر الذين برز منهم شر كثير حيث مضى على المدعو(بطرس زكريا) اعواما وهو يزرع بذور العدوان والشر ونحن وغيرنا نتجنب الرد عليه باسم الدعوة الى تحجيم الضرر وعدم الانجرار الى نزاع مجهول النتائج الامر الذي ساهم في تماديهم غير ان اهل العقل يدركون الديانه التي طرحت للمرة الاولى تحرير العبيد بواسطة العباده لله في مجال مانسميه (عتق الرقاب) هي الديانه التي ختم الله بها رسالاته وان هذه الديانه هي التي جائت فيها(ولاتركنو الى الذين ظلموا فتمسكم النار)هي التي حذرت العباد من دعم الطواغيت وانها ورد فيها (ادفع بالتي هي احسن) فاذا الذي بينك وبينه عداوة فانه ولي حميم وورد فيها(لاإكراه في الدين)وايضا (وان احد من المشركين استجارك فاجره)ولكن كيف يفقه ذلك من قال الله فيه (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا إله الاهو سبحانه وعما يشركون)والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ارسال التعليق