خفـايا سقـوط الأسـد..اتفاق غير مـعلن
عن سقوط الرئيس بشار الأسد توالت البيانات والتصريحات والتحليلات،
والتخمينات والتلفيقات في وسائل الإعلام ووسائل التواصل، وانقسم الناس لليوم الثاني بين فارح وشامت ومتخوف وناصح وو… الخ، ولكن كان هناك “ورقة تضمنت عدد من النقاط دفعته الى تسليم دمشق بدون مقاومة..” فـقـد:-
“كشفت المصادر أمس الأحد (8 كانون الأول 2024)، عن ورقة من 7 نقاط دفعت الرئيس السوري السابق بشار الأسد الى تسليم العاصمة دمشق دون أي مقاومة اجتماعات غير معلنة في 3 عواصم عربية خلال الساعات الـ 72 الماضية وضعت الأساس لاتفاق غير معلن برعاية عواصم دولية عدة لوضع نهاية اقل مأساوية لنظام الأسد في دمشق لتفادي حمام دم كبير قد يؤدي الى ارتدادات عميقة في المنطقة ككل بعدما ادركت بان النظام وصل الى مرحلة من الضعف في قدراته خاصة مع الانهيارات المتكررة في حلب وحماه وصولا الى حمص واهم النقاط هي :-
1- تأمين مخرج آمن للأسد واسرته وأركان حكمه.
فخرج الأسد من دمشق بموجب اتفاق سياسي غير معلن بعدم التعرض له وذهب الى عاصمة عربية ثم وصل موسكو، مؤكدا بان كل عواصم المنطقة كانت تعلم بساعة الصفر لانهيار النظام في دمشق..
2- عدم التعرض الى المراقد الدينية المقدسة او أقليات الدينية والمذهبية .
3- الحفاظ على مؤسسات الدولة .
4- عدم السماح باي عمليات تطهير عرقي او ثارات او نهب المؤسسات .
5- تقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار..
6- الاتفاق على إزاحة الأسد كان الحل الأمثل لتفادي انزلاق سوريا الى حرب كبيرة قد تقود الى متاهات صعبة، لافتا الى ان” واشنطن كانت منسجمة مع هذه الحلول وهي من ضغطت على اطراف عدة داخلية وخارجية من اجل المضي بها”..
7- نقل الحكم الى رئيس الوزراء السوري لذا أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم..
وقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي للحكم في سوريا بيان رقم واحد، تعهد فيه بالالتزام ببناء “دولة حرة وعادلة وديموقراطية يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز مشتملا على التالي:
1- اشراك المعارضة في الحكم ربما بديلا عن المسلحين .
2- أكد على وحدة الاراضي السورية وسيادتها وحماية المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.
3- العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة.
4- السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
5- إعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، مشددا على محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقاً للقانون والعدالة.
6- دعا المجلس في بيانه، جميع أبناء الشعب السوري إلى “الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة التاريخية”.
7- أكدا أن”سوريا الجديدة لن تكون حكراً على أحد، بل هي وطن للجميع”.(انتهى)
خلاصة القول اقول:- إن صح ما سبق فنأمل من المجلس الوطني السوري تنفيذ بقية النقاط السبع التي وردت بالإتفاق، و تنفيذ ما ورد في بيانه وان يلتزم الشعب السوري بما سبق، وأن يعلم من هو عدوه الأول، فقد قالها السيد الشهيد حسن نصر الله” اذا سقطت سوريا ستحاصر المقاومة، اذا سقطت سوريا ضاعت فلسطين.”بالتالي على على الشعب السوري أن يقوم بمسؤلياته، مالم على بلاهـ… هذا والله المعين؛
ارسال التعليق