عتبي على حزب الله !!!!
عتبي على حزب الله, كيف تسمح لنفسك ان تستفز دولة “إسرائيل” التي تغتصب فلسطين العربية؟ ألا تعلم بأن ابناءها في لبنان يغضبون؟ ها قد غضب سمير جعجع وسعد الحريري وفارس سعيد والالاف من عشاق “اسرائيل” في وطننا لبنان, فكيف ستمتص غضبهم وإستنكارهم وشجبهم؟ !!! بل كيف ستنام من شدة القلق وتعذيب الضمير؟!!!.
عتبي على حزب الله, كان عليك ان تستشير احباء “اسرائيل” في وطننا لبنان قبل ان تنظم جولة إعلامية وتحج الى الجنوب اللبناني وتستفز العدو الصهيوني !!!, من سمح لك ان تقترب من الحدود اللبنانية الفلسطينية؟ ألا تعلم بأن قوات اليونيفل الدولية كفيلة بالسهر على امن اللبنانيين في الجنوب؟!!!, أليست هي من دفنت 250 شهيدا من اطفال قانا عام 1996, عتبي عليك ما أضعف ذاكرتك!!!.
عتبي على حزب الله, كيف تسمح لنفسك ان تكون شمعة تذوب, وعلى ضوئها يسهر من يسن لك سكين الغدر والخيانة, ويكتب على ضوئها كل الزنادقة مؤامرة كيف يمكن التخلص من إشعاعك وإطفاء نورك الساطع!!!.
عتبي على حزب الله, كيف لشبابك أن يندفعوا نحو الموت والشهادة, ويدفعون شر الارهاب عن كل لبنان ليبقى العابد امناً في محراب صلاته, والناسك مطمئناً في صومعته, والراقص راقصاً في باره… من كلفك بذلك؟ اليس اهل كفريا والفوعة الشيعيتان يعيشون بأمن وأمان ويحاطون بالرعاية الدولية؟, وتفيض عنهم المواد الغذائية والرعاية الصحية؟ ألم يستقبلهم إنتحاري وهابي سعودي بشاحنة محملة بطنٍ من المتفجرات الغذائية؟!!! فلماذا لا تكون عاقلاً وتلبس ” عقالا عربيا “؟!!!.. هل لانك الوحيد في عالمنا تدرك خطورة الارهابيين التكفيريين وتعمل على إبادتهم؟….
عتبي على حزب الله, كيف لك ان تخرج عن عروبة سلمان وعبدالله وحمد وتميم؟ فلماذا لا تنبطح وتهرول مع المهرولين؟ لماذا لا تقدم يد الطاعة والخنوع؟ وكيف لك ان تخرج عن اسلام اردوغان والقرضاوي وابن تيمية ؟!!!.. ألم تشاهد نتائج التطبيع مع “اسرائيل” حرية ديمقراطية وبحبوحة معيشية؟!!, فلماذا كل هذا العناد ؟ هل لأنك تنتمي الى مدرسة الامام الحسين عليه السلام وشعاره الخالد ” هيهات منا الذلة “؟, ام فاتك ان الاعراب اشد كفراً ونفاقا؟ ام نسيت ان العرب قدموا فلسطين العربية الاسلامية ” السنية ” هدية للشعب اليهودي القاتل المسكين ؟!!! لماذا التمسك بعروبة الاسد الباقية بين العرب والتمسك بالاسلام المحمدي الاصيل ؟….
عتبي على حزب الله, لماذا كلما صنعت نصراً تهديه لمن يُشهر سيوف الحقد في وجوهنا, ويوجه بنادق الغدر نحو صدورنا؟
عتبي على قيادة وعناصر حزب الله, لماذا انتم شرفاء رحماء؟ ألا تعلمون ان الرحمة والرأفة لم تعد موجودة في قاموس الاقوياء؟.
لماذا انتم ” عيسى بن مريم “؟ ولماذا انتم ” محمد بن عبد الله ” ؟ ولماذا انتم ” نبي الله ايوب “؟… لماذا لا تكونوا شرسين يحببكم ويحترمكم العالم المتكبر المتغطرس ؟!!!.. ام انكم ارتضيتم ان تكونوا كبش إسماعيل عليه السلام؟ ام لانكم اصبحتم صرخة زينب عليها السلام ” اللهم خذ حتى ترضى “؟
عتبي على حزب الله, لماذا كل هذا العطاء ؟ هل لانك من وحي الانبياء؟… وهل جوابك ” إنك لا تستطيع معي صبرا ” ؟.
وعتابي اختمه بكلمات لصبية “اسرائيل” في وطني لبنان, والله انتم تنعمون بالعيش والامن والامان رغم سيوف الغدر التي تحملونها بايديكم الاثمة بسبب صبر وحلم ورافة وتواضع ورحمة وتسامح قيادة حزب الله وعناصره……
ارسال التعليق